الاتحاد الأوروبي يدين أعمال الشغب في البرازيل ويؤكد دعمه للرئيس المنتخب لولا دا سيلفا

أكد الاتحاد الأوروبي دعمه للرئيس البرازيلي المنتخب، لولا دا سيلفا وللنظام الديمقراطي البرازيلي ، وأعرب عن تضامنه مع المؤسسات الديمقراطية، وإدانته لأعمال الشغب، وذلك على خلفية اقتحام أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي في البرازيل والمحكمة العليا.

وقال المفوض السامي للسياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان يوم الاثنين، إن “الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات أعمال العنف المناهضة للديمقراطية التي وقعت يوم الأحد، 8 يناير”.

وأعرب بوريل عن ثقته بأن “الديمقراطية البرازيلية ستهزم العنف والتطرف”.

ودعا الزعماء السياسيين البرازيليين، وخاصة الرئيس السابق جايير بولسونارو، إلى االتصرف بمسؤولية، وحث مؤيديه على العودة إلى ديارهم.

وقال المسؤول الأوروبي: “يمكن حل الخلافات السياسية في المؤسسات الديمقراطية البرازيلية، وليس من خلال العنف في الشوارع”.

وتطورت احتجاجات وتظاهرات في البرازيل إلى أعمال عنف وشغب، حيث قام أنصار الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو، الأحد باقتحام مبنى البرلمان والمحكمة العليا ومقر إقامة رئيس الدولة، قبل أن تتمكن الشرطة في وقت لاحق من إخلائها واعتقال أكثر من 400 منهم.

ولا يعترف أنصار بولسونارو بهزيمته في انتخابات العام الماضي، وينظمون بانتظام احتجاجات للمطالبة بعودة الرئيس السابق إلى السلطة. وفي يناير الجاري تسلم لولا دا سيلفا، رسميا مهامه كرئيس بعد فوزه في الانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *