850 يوما خلف القضبان.. الصحفي مدحت رمضان تجاوز مدة الحبس الاحتياطي ولا زال قابعا في السجن: الصحافة ليست جريمة
أتم الصحفي مدحت رمضان، الأحد 25 سبتمبر الجاري، 850 يوما خلف القضبان منذ القبض عليه في مايو من العام 2020 وحبسه على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وكانت قوة أمنية قد ألقت القبض على الصحفي مدحت رمضان من منزل أسرته في محافظة المنوفية بتاريخ 28 مايو 2020 وظل رهن الاختفاء لمدة شهر حتى ظهر داخل نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 27 يونيو 2020.
جرى التحقيق مع رمضان في القضية رقم 680 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا. ووجهت النيابة إلى الصحفي الشاب، اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتم حبسه احتياطيا على ذمة القضية.
ووفقا لمؤسسة حرية الفكر والتعبير، ناقشت النيابة رمضان والذي كان يعمل كمحرر قضائي وله العديد من التقارير حول بيانات النيابة ، في عدة تقارير صحفية قام بنشرها في مواقع صحفية.
وفي يوليو الماضي، ثمن المرصد المصري للصحافة والإعلام، قرارات إخلاء السبيل الأخيرة الصادرة عن نيابة أمن الدولة العليا، التى ضمت 60 شخصًا من “سجناء الرأي” وطالب بالإفراج عن الصحفي مدحت رمضان وباقي الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا سياسية مختلفة.
كما قدمت وحدة المساعدة والدعم القانوني بمؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، يوليو الماضي، مذكرة رسمية إلى نيابة أمن الدولة العليا، طالبت فيها بإخلاء سبيل رمضان لتجاوزه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي المنصوص عليه في المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية والمحددة بـ24 شهًرا، لكن الصحفي الشاب مازال رهن الحبس الاحتياطي حتى كتابة هذه السطور.
وقالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، في 4 أغسطس الجاري، إن محكمة جنايات إرهاب القاهرة، المنعقدة داخل غرفة المشورة، قررت تجديد حبس الصحفي بموقع “شبابيك” مدحت رمضان لمدة 45 يوما احتياطيا. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة أمر تجديد حبسه خلال سبتمبر المقبل.
يذكر أن الصحفي مدحت رمضان، هو صحفي مصري غير نقابي من مواليد قرية دلهمو مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة الأزهر دفعة 2013-2014، وعمل في بعض المواقع الإخبارية آخرها موقع “شبابيك” وتخصص في مجال seo ومحركات البحث. ويكتب رمضان في مجال الرياضة والتعليم على وجه الخصوص.