8 أيام على اعتقال الصحفية شيماء سامي واحتجازها بمكان غير معلوم.. ومراسلون بلا حدود تستنكر إخفاءها وتدعو لإطلاق سراحها
كتب- حسين حسنين
ثمانية أيام مرت، منذ القبض على الصحفية والباحثة شيماء سامي من منزلها بالإسكندرية، دون اي معلومات عن مكان احتجازها، أو تواصل بينها وبين أسرتها أو محاميها التي حملت الداخلية مسؤولية سلامتها.
ودعت منظمة مراسلون بلا حدود إلى إطلاق سراح شيماء سامي فورًا، وقالت المنظمة في حسابها الرسمي على “فيس بوك”، إنها تستنكر اختفاء شيماء، مؤكدة أنها لم تظهر منذ القبض عليها.
وكتب المحامي الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قبل يومين وبعد مرور 6 أيام على أختفاء شيماء: “الصحفية شيماء سامي اتقبض عليها من ٦ أيام، ولم تعد لمنزلها أو تظهر بالنيابة أو يعلن مكانها”.
وألقت قوات من الأمن، القبض على الصحفية شيماء سامي يوم الأربعاء الماضي 20 مايو، من منزل أسرتها بالإسكندرية. وكانت سامي قد كتبت عبر حسابها على موقع فيسبوك، أن قوات من الأمن تقوم بإلقاء القبض عليها، وذلك قبل أن يتم إغلاق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شيماء تعمل في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قبل أن تترك الشبكة منذ نحو ثلاثة أشهر، بحسب جمال عيد.
وقال عيد في تصريحات سابقة لموقع «درب» إن قوة أمنية ذهبت لشيماء في منزلها وألقت القبض عليها، وطلبوا منها اخذ بعض الملابس معها، قبل أن تخبر أسرتها بتوجهها لمديرية أمن الإسكندرية.
وأشار عيد إلى أن محامي من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قد توجه إلى مديرية أمن الإسكندرية لمعرفة أسباب القبض على الصحفية شيماء سامي وحضور التحقيقات معها. يذكر أن الزميلة الصحفية شيماء سامي كانت قد كتبت مقالات لموقع «درب» خلال مارس وأبريل الماضيين.
وقال محامي بالشبكة العربية لمعلومات الإنسان، لـ”درب”، أن أسرتها تقدمت بتلغرافات للنائب العام لإثبات واقعة القبض عليها وفي انتظار ظهورها. وحملت الأسرة وزارة الداخلية مسئولية سلامتها”.