635 يوما في الحبس.. “الحرية لأحمد شاكر” تجدد مطالبها بالإفراج عنه بعد قرابة عامين في الاحتجاز: الصحافة ليست جريمة
كتب- حسين حسنين
جددت حملة “الحرية لأحمد شاكر”، مطالبها بالإفراج عن الصحفي أحمد شاكر، بعد أكثر من 635 يوما في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في أكتوبر 2019 والتحقيق معه في اتهامات أمام نيابة أمن الدولة.
وطالبت الحملة، بإطلاق سراح شاكر والتوقف عن حبس سجناء الرأي، مؤكدة أن “الصحافة ليست جريمة”.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الصحفي «أحمد شاكر» من منزله بمدينة طوخ بالقليوبية، فجر أول أمس الخميس 28 نوفمبر ٢٠١٩. وظهر شاكر في النيابة بتاريخ 30 نوفمبر، بعد يومين من القبض التعسفي عليه واقتياده لجهة غير معلومة.
ويواجه شاكر اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وفي يوليو الماضي، ناشد محمد شاكر الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لإطلاق سراح نجله.
وقال: “رسالة إلى السيد الرئيس…. نداء ورجاء….. عذراً سيدى الرئيس والله ليس تجاوزاً. ولكنه شعور بالأمان. اناشدكم العفو عن ابنى احمد شاكر. ومما شجعنى على الرسالة الطيبة التى تشع من عيناك قد سعت نوراً على قلبى. فاستشعرت الأمان”.
وأضاف الأب: “بحق هذا اليوم وهو أعظم يوماً طلعت فيه الشمس أن ينال ابنى عفوا ويخرج للنور والى أولاده.. سيدى الرئيس نحن أسرة وطنية ولم يكن لنا فى يوم انتماء إلى حزب أو فصيل أو جماعة أو تيار، ولكن انتمائنا لمصرنا الغالية التي نفديها بأرواحنا ودمائنا”.
وقال شاكر، إنه “لا يمكن لأحد أن يزايد على وطنيتنا. سيدى الرئيس أجبر بخاطرى.. حفظك الله ورعاك.. وسدد على طريق الحق خطاك.. ودمتم عزاً وسنداً لمصرنا الغالية. وتحيا مصر. تحيا مصر. تحيا مصر”.