500 يوم من الغياب.. أسرة الصحفي الفرنسي المختطف في مالي تطالب ماكرون بالتدخل لإنقاذه “الحرية لأوليفييه دوبوا”
مونت كارلو
منذ ما يقرب عن 500 يوم من احتجازه، لا يزال الصحفي الفرنسي المستقل أوليفييه دوبوا مخطوفا في مالي. وهو الرهينة الفرنسي الوحيد المسجل في العالم، وأرسلت عائلته بطاقة بريدية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطالبة التدخل لإنقاذ ابنها.
وفي مقابلة مع صحيفة ليبراسيون، قالت وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا “تم بذل كل الجهد للإفراج عن أوليفييه دوبوا منذ اختطافه، يجب ألا يشك أحد في ذلك.”
ولتحريك الرأي العام، طلبت عائلة دوبوا من الداعمين لهم الحصول على “بطاقة بريدية وإرسالها إلى رئيس الدولة إيمانويل ماكرون بعد أن يكتبوا عليها هذه الرسالة: “مرحبا سيدي الرئيس، متى سيعود الصحفي أوليفييه دوبوا إلى فرنسا؟ 500 يوم …الحرية لأوليفييه دوبوا”.
وكان الصحفي المستقل، الذي يعيش ويعمل في مالي منذ 2015، قد أعلن بنفسه عن اختطافه في شريط فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي في 5 مايو 2021. وأوضح هناك أنه تم اختطافه في 8 أبريل في غاو شمال مالي من قبل مجموعة دعم الإسلام والمسلمين، التحالف الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل والمرتبط بتنظيم القاعدة.
في يناير 2022، أطلقت عائلته عريضة على الإنترنت تطالب بالإفراج عنه. وفي أبريل 2022، وفي الذكرى الأولى لاختطافها، قامت بتصوير فيديو لتوعية الجمهور، بمشاركة عدد من الصحفيين.