50 قتيلا و140 جريحا بانفجار داخل مسجد لأقلية الهزارة الشيعية أثناء صلاة الجمعة في أفغانستان
وكالات
لقي ما لا يقل عن 50 شخصا حتفهم وأصيب 140 آخرون في انفجار استهدف مسجدا لأقلية الهزارة الشيعية في مدينة قندوز بشمال شرق أفغانستان، وفق وكالة فرانس برس.
وقال طبيب في مستشفى قندوز المركزي للوكالة، طلب عدم كشف اسمه، “حتى الآن، تلقينا 35 جثة وأكثر من 50 جريحا”.
وأفاد مسؤول محلي في منظمة أطباء بلا حدود إن “أكثر من 90 مصابا وأكثر من 15 جثة” نقلت إلى عيادة المنظمة غير الحكومية في قندوز.
وقال مراسل الحرة إن الانفجار استهدف مسجد “سيد أباد” التابع لأقلية الهزارة، بالقرب من معبر شيرخان مع طاجاكستان.
أفاد مسؤول محلي أن التفجير الدامي “كان هجوما انتحاريا”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر: “وقع انفجار بعد ظهر اليوم في مسجد لأبناء وطننا من الشيعة… أسفر عن استشهاد وجرح العديد منهم”، مشيرا إلى أن “وحدة خاصة وصلت إلى الموقع للتحقيق”.
وفي 3 أكتوبر الفائت، أعلنت حركة طالبان مقتل عدة أشخاص، في تفجير استهدف مسجدا بالعاصمة الأفغانية كابل، حيث أقيمت صلاة الجنازة على والدة المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد.
وكان هذا أول انفجار كبير يقع في كابل، منذ انسحاب القوات الأميركية في أغسطس الماضي.
وقالت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء الماضي إن طالبان قتلت خارج نطاق القضاء 13 من عرقية الهزارة، معظمهم من الجنود الأفغان الذين استسلموا لها.وبحسب تحقيق أجرته المنظمة، وقعت عمليات القتل في قرية كاهور بولاية دايكندي وسط أفغانستان في 30 أغسطس الماضي. وكان 11 من الضحايا من أفراد قوات الأمن الوطني الأفغانية ومدنيان، بينهما فتاة تبلغ من العمر 17 عاما.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن «عمليات الإعدام بدم بارد (ضد الهزارة) هي دليل آخر على ارتكاب طالبان الانتهاكات المروعة نفسها التي اشتهروا بها خلال حكمهم السابق لأفغانستان».
تشكل عرقية الهزارة حوالي 9 % من سكان أفغانستان، البالغ عددهم 36 مليون نسمة. وغالبا ما يتم استهداف أفرادها لأنهم شيعة في دولة ذات أغلبية سنية.