3 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال جباليا النزلة.. والمجازر الصهيونية في شمال قطاع غزة تدخل يومها الـ22
استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية جباليا النزلة شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع المجازر والتطهير العرقي والنزوح القسري منذ 22 يوما.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال عددا من المنازل في جباليا النزلة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر في شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا، مع دخول الحرب يومها الـ386.
وحسب المصادر ذاتها، لا زالت “الكوادر الطبية متواجدة في مستشفى كمال عدوان، مع الجرحى والمصابين والمرضى، بعد إخراج الاحتلال المرافقين وبعض النازحين من النساء، والأطفال، واجبار النازحين الذكور على خلع ملابسهم، قبل اعتقال بعضهم، وقيامه بتجميع الكوادر الطبية، واحتجازهم في غرفة واحدة، مع استدعاء عددا منهم”.
وأفادت “وفا”، بأن قوات الاحتلال دمرت الألواح الشمسية في المستشفى، وأجبرت الأمهات المرافقات لأطفالهن على تركهم لوحدهم.
كما حققت تلك القوات مع كافة المتواجدين في المستشفى، واعتقلت جميع الطواقم الطبية من الرجال، وعددا من الجرحى، وقامت بعمليات تخريب وتدمير لمرافقه، وأحرقت مركبات الإسعاف في ساحاته.
فيما تقوم قوات الاحتلال منذ فجر السبت بنسف مبانٍ سكنية في محيط مقبرة الفالوجا بمخيم جباليا، في حين تقوم الزوارق الحربية بإطلاق نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزة.
وبسبب تواصل القصف الجوي والمدفعي، لم تتمكن طواقم الإنقاذ من الاستجابة لنداءات ومناشدات العشرات من المواطنين الذين تعرضت منازلهم للقصف والحرق، في بلدة جباليا والنزلة.
وفي هذه الأثناء، تقصف مدفعية الاحتلال بكثافة وسط مخيم النصيرات، وسط القطاع
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ386 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 42 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 99 ألف جريح.