29 شهيدا على الأقل في قصف للاحتلال استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، صباح السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ 330 للعدوان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا ثلاثة شهداء وعددا من الإصابات إلى مستشفى المعمداني، جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
كما انتشل مسعفون ثلاثة شهداء بعد قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حجاج في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة نصار في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما استشهد تسعة فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال عمارة عليان أبو يوسف غرب مخيم النصيرات وسط القطاع بقذيفتي مدفعية، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر إثر استهداف الاحتلال الطابق الأخير من عمارة تعود لعائلة حمد، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.
كما استشهد أربعة فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة زقوت في منطقة الحساينة غرب المخيم.
واستشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 15 آخرون من عائلة أبو بكر، جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الجبور في منطقة “جورة اللوت” بخان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي عمارة أبو سرية عند مفترق أبو حبيب في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما نسف جيش الاحتلال مباني بالتزامن مع استهداف مدفعي كثيف، في المنطقة الجنوبية من حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ330 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يقرب من 94 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.