يونيسيف: آلاف الأطفال والأسر في سوريا وتركيا عرضة للخطر بعد الزلزالين المدمرين وعشرات الهزات الارتدادية
وكالات
قالت منظمة “يونيسف”، إن آلاف الأطفال والأسر عرضة للخطر بعد الزلزالين المدمرين وعشرات الهزات الارتدادية، التي شهدها جنوب شرق تركيا وسوريا، الاثنين.
وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته الثلاثاء، أنه في تركيا، تتركز الجهود حاليا على البحث والإنقاذ، مبرزة أنها تنسق مع الحكومة ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) بشأن الاحتياجات الناشئة المرتبطة بالاستجابة الإنسانية الأوسع.
وأما في سوريا، أوضحت اليونيسف، أنها تقوم بـ”تقييم أثر الزلزالين والاستعداد لدعم الاستجابة الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء”.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إن: “الصور التي نراها من سوريا وتركيا تدمي القلب. إن وقوع الزلزال الأول في الصباح الباكر، عندما كان العديد من الأطفال مستغرقين في النوم زاد من خطورته؛ كما تجلب الهزات الارتدادية مخاطر مستمرة”.
وتابعت “قلوبنا وبالنا عند الأطفال والأسر المتضررين، وبخاصة من فقدوا أحباءهم أو أصيبوا. أولويتنا العاجلة الآن هي ضمان حصول الأطفال والأسر المتضررين على الدعم الذي هم في أمس الحاجة إليه”.
كما أشارت إلى ما اعتبرتها “مشكلات حادة فيما يتعلق بانعدام الأمن الغذائي، والاعتماد على مصادر المياه البديلة غير المأمونة، وقضايا الحماية، وارتفاع مستويات التسرب من المدارس”.
وأعلنت الهيئة العامة لإدارة الكوارث في تركيا، الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى إلى 3381 قتيلا، مما جعل إجمالي الخسائر البشرية المؤكدة في البلدين يصل إلى 4890 قتيلا جراء زلزال يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن.
في شمال سوريا، يتواصل السباق مع الوقت والبرد طوال الليل لانتشال الناجين من ثلاث هزات عنيفة مع وصول أعداد القتلى إلى أكثر من 1440 شخص.