“يوم الغضب الفلسطيني”| الفصائل تحتشد لتظاهرات السبت تزامنا مع ذكرى حرق الأقصى.. وإسرائيل تعزز قواتها قرب غزة
وكالات
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته المنتشرة عند حدود قطاع غزة، في انتظار احتجاجات “يوم الغضب” الفلسطينية السبت.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلي “كان” أن الجيش ينشر تعزيزات ويرفع مستوى تأهب قواته عند حدود غزة قبيل المظاهرات التي تنوي حركة “حماس” تنظيمها غدا.
وتحضر الفصائل والقوى الفلسطينية لـ”يوم غضب” شعبي كبير على طول السلك الفاصل بين قطاع غزة المحاصر والأراضي الفلسطينية المحتلة، السبت المقبل، تزامنا مع ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك.
واقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان، المسجد الأقصى من جهة باب الغوانمة يوم 21 أغسطس 1969، واشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد.
وفي وقت سابق، أكدت المقاومة الفلسطينية أن استمرار مماطلة الاحتلال الإسرائيلي وتنصله من الالتزامات المتعلقة بإنهاء الحصار، هو بمثابة استمرار للعدوان قد يدفع إلى تصعيد واسع.
وتجري المقاومة الفلسطينية تقييما للوضع الحالي، في ظل مماطلة الاحتلال وتنصله من الالتزامات المتعلقة بإنهاء الحصار، حيث
تدرس العودة المتدرجة لوسائل التصعيد الشعبي.
ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني، من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية جراء حصار الاحتلال المتواصل والمشدد، والعقوبات التي فرضتها السلطة على القطاع، ما تسبب في تفاقم الفقر والبطالة، واستمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تزيد من معاناة مختلف الفئات.
ومما ساهم في زيادة معاناة أهالي القطاع؛ العدوان الإسرائيلي الأخير، وتفشي وباء كورونا، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى إجراءات مواجهة الوباء التي تسببت في توقف العديد من القطاعات الاقتصادية التي تعاني أصلا من الحصار.
وبدأ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة يوم 10 مايو 2021، وتسبب القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع، في تدمير المئات من المنازل والأبراج والشقق السكنية والطرق الرئيسية والأماكن العامة وشبكات المياه والاتصالات والإنترنت، إضافة إلى تدمير العديد من المؤسسات الحكومية المختلفة، وتشريد الآلاف من بيوتهم، وترك المئات من الصواريخ والقذائف والقنابل التي لم تنفجر.
وأدى العدوان الإسرائيلي الواسع على القطاع الذي استمر 11 يوما، إلى ارتكاب جيش الاحتلال 19 مجزرة بحق عائلات فلسطينية، أكثرها فظاعة ما جرى مع عائلة “الكولك” التي قتل جيش الاحتلال منها 21 شهيدا.
ووصل عدد شهداء العدوان إلى 254 شهيدا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، والجرحى إلى أكثر من 1948 مصابا بجروح مختلفة، بحسب إحصائية من وزارة الصحة الفلسطينية.