يحيى قلاش يخاطب مجلس نقابة الصحفيين: أوقفوا جريمة تشويه الدور الرابع
تم إخلاء البهو الكبير بدور الجمعية العمومية من الصالونات الراقية واستبدالها بقواطع وأكشاك بحجة إضافة مكاتب للإدارة
قلاش : هل تتسع النقابة -التي أضيف إليها دور كامل للتدريب – للموظفين؟ وتضيق على أعضائها يوما بعد يوم
محمود هاشم
طالب نقيب الصحفيين الأسبق يحيى قلاش، مجلس نقابة الصحفيين، بالتدخل لوقف جريمة تشويه الدور الرابع، بعد تحويله لنموذج للقبح والتشوه بهدف إخلائه من اصحابه، والغاء البهو المخصص للجمعية العمومية بقواطع وأكشاك بدعوى إضافة مكاتب للإدارة.
وتساءل قلاش في تدوينة تحت عنوان ” جريمة في الدور الرابع” : “هل يعقل أن تجري على قدم وساق عملية تحويل الدور الرابع الذي نطلق عليه دور الجمعية العمومية، طبقا لفلسفة تصميمه بمبنى نقابة الصحفيين، إلى نموذج للقبح والتشوه وخنق المبنى وإخلائه من البشر”.
وأضاف قلاش، عبر حسابه على “فيسبوك”، أن هذا الدور الذي يضم قاعة طه حسين، وأكبر قاعة للاجتماعات (قاعة محمد حسنين هيكل) التي تتصدرها جدارية خص بها المثال الراحل فتحي محمود مبني النقابة القديم بتحفة وقيمة فنية انتقلت معنا للمبني الحالي، كما يضم الدور الرابع قاعتين للفن التشكيلي، أثثتهما وزارة الثقافة على نفقتها، وكان مخططا لهذا الدور أن يضم لاحقا متحفا عن تاريخ المهنة والنقابة.
واستطرد: “فجأة تم إخلاء البهو الكبير الذي كان امتدادًا للقاعة الكبرى بهذا الدور من مجموعة الصالونات الراقية، وتم استبدالها بقواطع و أكشاك، بحجة إضافة مكاتب للإدارة، فهل تتسع النقابة -التي أضيف إليها دور كامل للتدريب – للموظفين؟ وتضيق على أعضائها يوما بعد يوم في كل الأدوار”.
وطالب قلاش النقيب ضياء رشوان والزملاء أعضاء المجلس التدخل لإنقاذ المبني من هذه الجريمة التي ستزداد وطأتها إذا استمر هذا الأمر – لا قدر الله – عند عقد جمعية عمومية أو غيرها من فعاليات مهمة، وتابع: “يكفي مسئولية مجلس سابق عن قرار لغز بإنفاق أكثر من ٢٠ مليون جنيه منحة من حاكم الشارقة سلطان القاسمي، كانت مخصصة لإنشاء ناد اجتماعي وثقافي على أحد أدوار النقابة، بخلاف الدور الخاص بمركز التدريب، على هدم و اعادة تأثيث مطعم النقابة بالدور الثامن بلا داعٍ أو ضرورة”.
وواصل: “إن حكايات وقصصاً طويلة ارتبطت بمبني النقابة منذ نشأتها عام ١٩٤١، ظلت مسار فخر كثير من مجالس النقابة على مدى تاريخها، كل بما أضافه، وما قدمه، وما دافع عنه، لكن ما يحدث الآن بعيدا عن أعين الجميع، بسبب إخلاء المبني على خلفية وباء كورونا، يعد كارثة أكبر من أن تتحملها ضمائركم وضمائرنا، لذلك أناشدكم وأثق أنكم لن تقابلوا هذا الفعل الفاضح والقبيح بالصمت”.