يبدأ عامه السابع بين حبس وتدابير.. رسالة لأسرة المصور حمدي الزعيم: يعاني من مشاكل صحية.. ونتمنى الإفراج عنه
كتب- درب
لايزال المصور الصحفي حمدى مختار الشهير “بالزعيم” رهن الحبس الاحتياطي منذ تاريخ القبض عليه فى المرة الأولى من امام مبنى نقابةالصحفيين عام 26سبتمبر2016 وبعد نحو عامين من الحبس الاحتياطي يتم الإفراج عنه بالتدابير الاحترازية والتى ظل خاضعا لها حتى القبض عليه من جديد في يناير من عام 2021 ويقترب المصور الصحفي من عامين آخرين رهن الحبس الاحتياطي وبنفس التهم التى تم حبسه على ذمتها منذ القبض عليه عام 2016 وبرغم إخلاء سبيله بعد مكوثه عامين رهن الحبس الاحتياطي فى المرة الأولى التى أفرج عنه بالتدابير الاحترازية وقد ظل خاضعا لها حتى القبض عليه مرة أخرى وإدراجه فى القضيه 955 حصر أمن دولة لعام 2020 والذى يقترب الآن من عامين آخرين رهن الحبس الاحتياطي ليكون إجمالى ما تم قضائها بتهم تتعلق بالنشر ست سنوات كاملة.
ويعانى المصور الصحفي حمدى الزعيم من مشاكل صحية ومن ضمنها انزلاق غضروفي أدى إلى تنميل شديد جدا في ايديه و قدميه الي جانب مشكلة السكر والضغط وعينيه أصبح لا يري بها بشكل جيد وقد تقدمت الأسرة وهيئة الدفاع عنه أكثر من مرة طلب لنقله للعلاج أو الإفراج عنه لعدم تدهور وضعهالصحي إلا أنه لم يتم الاستجابة له حتى اليوم وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحى بشدة وبرغم قرارات إخلاءات السبيل التى تتوالى هذه الأيام إلا أننا فى كل قائمة جديدة تنشر ننتظر أن يكون اسمه من بينها ولكن للأسف لم يحدث حتى اليوم لذا فإننا نطالب الجميع ونطالب أعضاء العفو الرئاسي ونطالب الجهات المختصة بفحص حالته وإخلاء سبيله في كفى ما مر من سنوات فى الحبس الاحتياطي بتهم تتعاقب قضايا الرأى والنشر خاصة وأنه يعمل فى المجال الصحفى منذ سنوات نتمنى الإفراج عنه ونتمنى أن يكون لهذه الرسالة صدى أمام الجميع.
فيما تقدمت في وقت سابق ابنة الزعيم بالتماس لنقيب الصحفيين، للتدخل والمطالبة بالإفراج عن والدها بعد قرابة عام ونصف من حبسه احتياطيا للمرة الثانية في اتهامات بنشر أخبار كاذبة.
وقالت ميرنا، إن والدها مقبوض عليه منذ يوم 5 يناير 2021، بعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
يذكر أن حمدي الزعيم تم القبض عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016 على سلم نقابة الصحفيين وظهر على ذمة القضية رقم 15060 لسنة2016 جنح قصر النيل، حيث أنه وجهت له نفس الاتهامات السابق ذكرها وظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى القبض عليه مرة أخرى.
واختتمت ميرنا حمدي مختار الزعيم، الالتماس المقدم لنقيب الصحفيين، قائلة “نلتمس من سيادتكم التدخل للإفراج عن والدي والوصول لحل للإفراج عنه حيث إنه مثل ما ذكرت مريض للغاية والعائل الوحيد لأسرتنا”.