وفاة مصطفى الجبروني في محبسه.. تم نقله لطره منذ أيام وشقيقه ذهب ليسأل عنه فأبلغوه بوفاته.. والخيام: سنحقق جاهدين في الواقعة
الجبروني تم اعتقاله في مارس وظهر في نيابة أمن الدولة في مايو وصدر قرارا بحبسه 15 يوما على ذمة القضية 558 لسنة 2020
المحامي نبيه الجنيدي: تم نقله قبل أيام من دمنهور إلى طره دون إخطار أي من أسرته ومحاميه.. وأخيه اكتشف الوفاة حين ذهب للسؤال عنه
كتب- حسين حسنين
كشف علاء الخيام، رئيس حزب الدستور، عن وفاة الشاب “مصطفى الجبروني” في محبسه، بعد أسابيع من ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا وحبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020.
وقال الخيام، إن مصطفى الجبروني “توفي في ظروف غامضة”، مؤكدا “سنسعى جاهدين للتحقيق في ملابسات هذه الوفاة”.
فيما فوجئ شقيق مصطفى بوفاته عندما توجه إليه بالزيارة، حيث توجه للسؤال عنه فأخبروه بأنه توفى منذ يوم 10 أغسطس الجاري وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم.
من جانبه، قال المحامي الحقوقي نبيه الجنيدي، إن مصطفى كان متواجدا يوم 10 أغسطس في مكان احتجازه في دمنهور، وبعد ذلك تم نقله لسجن طره، بدون إخطار أي من أسرته أو محاميه.
وبدأت قصة الجبروني مع الاعتقال منذ مارس الماضي، بعد اقتحام قوات الأمن لمنزله واعتقاله واقتياده لجهة غير معلومة، فيما ظل رهن الاختفاء القسري منذ ذلك الحين وحتى ظهوره في النيابة يوم 10 مايو.
وحققت معه نيابة أمن الدولة العليا وادرجته متهما على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا، دون حضور أي من محاميه.
وواجه الجبروني في القضية اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، نشر أخبار وبيانات كاذبة بهدف التأثير على الأمن القومي المصري.
والقضية 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة، معروفة إعلاميا بـ”قضية معتقلي كورونا”، خاصة وأنها تضم عدد من الأطباء والمحامين الذين طالبوا بالإفراج عن السجناء بسبب الفيروس أو اعترضوا على إدارة الحكومة لملف مواجهة الفيروس.