وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما في حادث تحطم الهليكوبتر.. ومصر تعرب عن تضامنها مع طهران
وكالات
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني الإثنين وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم طائرة مروحية بمنطقة جبلية وعرة بشمال غرب البلاد.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما لقوا حتفهم جميعا في حادث تحطم الطائرة الهليكوبتر.
وأوضح مسؤول إيراني في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، يوم الاثنين إن رئيسي وعبد اللهيان توفيا في تحطم الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقلهما لدى عبورها منطقة جبلية وسط ضباب كثيف.
من جانبها، قالت الرئاسة المصرية في بيان لها يوم الاثنين إن مصر تنعي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في تحطم طائرة هليكوبتر يوم الأحد.
وجاء في البيان ” تنعي جمهورية مصر العربية بمزيد من الحزن والأسى الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضاف أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعرب عن تضامن مصر مع القيادة والشعب الإيراني “في هذا المصاب الجلل”.
,الأحد، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إنّ “حادثاً وقع للمروحية التي تقلّ الرئيس” في منطقة جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية (غرب).
وصرّح وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي أنّ المروحية “نفّذت هبوطاً صعباً بسبب سوء الأحوال الجوية”، موضحاً أنّه “من الصعب إجراء اتصال” مع الطائرة.
وزار الرئيس الإيراني الأحد محافظة أذربيجان الشرقية حيث قام خصوصاً بتدشين سدّ برفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين.
,تولّى إبراهيم رئيسي (63 عاماً) رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ ثلاثة أعوام.
ويُعدّ رئيسي من المحافظين المتشدّدين، وتم انتخابه في 18 يونيو 2021 في الجولة الأولى من اقتراع شهد مستوى امتناع عن التصويت قياسياً وغياب منافسين أقوياء.
وتعزّز موقف إبراهيم رئيسي في الانتخابات التشريعية التي أجريت في مارس، وهي أول انتخابات وطنية منذ الحركة الاحتجاجية التي هزت إيران نهاية عام 2022 بعد وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها بتهمة عدم الامتثال لقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وأشاد الرئيس الإيراني حينها بـ”الفشل التاريخي الجديد الذي لحق بأعداء إيران بعد أعمال الشغب” في عام 2022.
وُلد رئيسي في نوفمبر 1960 في مدينة مشهد المقدّسة لدى الشيعة (شمال شرق)، وقضى معظم حياته المهنية في النظام القضائي، وتولّى مناصب أبرزها المدّعي العام لطهران ثم المدّعي العام للبلاد.