وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان في السجون الإسرائيلية بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوما
كتب – أحمد سلامة
أفادت مصلحة السجون الاسرائيلية، الثلاثاء، بوفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان، في السجن؛ بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوما، وفقاً لما نقلته “القناة 12” العبرية.
وقالت مصلحة السجون: إنه “عُثر على خضر عدنان فاقدا للوعي في زنزانته، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بعد ذلك تم نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه في تل أبيب”.. مضيفة: “وتم إجراء الإنعاش القلبي له، ولكن أعلن الأطباء وفاته هناك”.
وأكدت صحيفة يديعوت آحرونوت وفاة خضر عدنان، القيادى بحركة “الجهاد الإسلامى”، إذ ذكرت أنه تم العثور على عدنان فاقدًا للوعي في زنزانته، وبعد نقله للمستشفى أعلن عن وفاته.
والأسير عدنان (44 عامًا) من بلدة “عرابة” جنوب جنين، بشمال الضفة الغربية. وأصدر نادي الأسير الفلسطيني تحذيرات متتالية من استشهاد الأسير عدنان، المحتجز في “عيادة سجن الرملة” وقالت إنه يواجه وضعا صحيا بالغ الخطورة، وإنه معرض للاستشهاد في أي لحظة.
يذكر أن الأسير عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.
وخضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام، علما أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.