وسط موجة وبائية غير مسبوقة.. رئيس الوزراء التونسي يقيل وزير الصحة
قرر رئيس الوزراء التونسي هشام مشيشي، يوم الثلاثاء، إقالة وزير الصحة فوزي مهدي من منصبه، بحسب صفحة رئاسة الحكومة التونسية.
وقالت الحكومة التونسية عبر فيسبوك إن مشيشي قرر إنهاء مهام السيد فوزي مهدي على رأس وزارة الصحة وتكليف السيد محمد الطرابلسي وزير الشؤون الإجتماعية وزيرا للصحة بالنيابة.
ولم تذكر صفحة رئاسة الحكومة التونسية الأسباب التي دفعت رئيس الحكومة إلى القيام بهذه الخطوة.
وفي آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة، سجلت تونس 117 وفاة و2520 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 548 ألفا و753 إصابة، منها 17 ألفا و644 وفاة.
وكان وزير الصحة المقال أعلن في مؤتمر صحافي عقده يوم أمس الإثنين، أن الدولة تسعى خلال المرحلة الراهنة إلى كسر حلقة العدوى بفيروس كورونا المستجد.
ودعا مواطني بلاده، إلى جعل عيد الأضحى فرصة لكسر حلقة العدوى عبر الالتزام بضوابط التباعد الاجتماعي والتقليل من الزيارات العائلية.
وكانت وزارة الصحة التونسية قد حذرت الأسبوع الماضي من أن البلاد تشهد موجة وبائية غير مسبوقة تتميز بانتشار واسع للسلالات المتحورة «ألفا» و«دلتا» في معظم الولايات، مع ارتفاع في معدل الإصابات والوفيات.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور، يُظهر مدير مستشفى في تونس وهو يبكي خوفا على حياة عشرات المصابين بكورونا مع اقتراب نفاد مخزون الأكسجين.
وقال حبيب وشام، مدير مستشفى ماطر المحلي في محافظة بنزرت (شمال)، باكيا، إنه غير قادر على إنقاذ أرواح مصابين بالفيروس بسبب اقتراب نفاد مخزون الأكسجين، بحسب المقطع المصور.
ووجه وشام نداء استغاثة بضرورة توفير أسطوانات أكسجين في الوقت المناسب لإنقاذ هؤلاء المصابين الذين يعانون صعوبات في التنفس.
ويوجد في المستشفى المحلي بماطر 40 سريرا، بينها 30 سرير أوكسجين، فيما يتم توجيه الحالات الأخطر إلى مستشفيات مجاورة.