وسط حراسة مشددة.. الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى

درب

وسط حراسة شرطة إسرائيلية حديدية في ختام “عيد العرش” اليهودي، اقتحم الوزير المتطرف اليميني إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة للمرة الـ14 منذ توليه المنصب، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية وشهود عيان.

وكشفت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان عاجل للأناضول عن اقتحام صباحي صريح لبن غفير، بينما كان الأمن الإسرائيلي يفرض طوقًا أمنيًا مشددًا حول المسجد المقدس.

وهذا الاقتحام يأتي بعد أسبوع فقط من زيارته الأولى للأقصى مع انطلاقة العيد، مما يشعل التوترات من جديد.

شهود عيان أكدوا أن الاقتحام تم دون إعلان مسبق وبممارسات عنيفة، لكن بموافقة مباشرة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يبدو أنه يغض الطرف عن تصعيد اليمين المتطرف.

ومنذ بدء “حرب الإبادة” على غزة في 7 أكتوبر 2023، اقتحم بن غفير الأقصى 13 مرة، وهذه المرة الرابعة عشرة وهي تكشف عن خطة متعمدة لتدمير هوية المسجد.

وحذر مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية من “أسوأ هجوم على الوضع القانوني للأقصى في تاريخه خلال 2025″، متهمًا الاحتلال والجماعات المتطرفة بـ”انتهاكات غير مسبوقة”.. يتضمن ذلك اقتحامات جماعية، طقوس تلمودية صاخبة داخل باحاته المقدسة، في محاولة واضحة لتغيير طابع الأقصى من مسجد إسلامي إلى مركز يهودي.

وأكد مجلس الأوقاف أن “الأقصى ملك للمسلمين، مساحته 144 دونمًا لا تقبل القسمة أو الشراكة، وكل محاولة لتهويده ستفشل”.. مضيفًا أن الفلسطينيين يرفعون صوتهم ضد جرائم الاحتلال التي تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية للقدس، معتبرينها عاصمة دولتهم المستقبلية وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال 1967 وضم 1980.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *