وزير خارجية السويد: الاتحاد الأوروبي يواصل بحث الحاجة لوقف إنساني لإطلاق النار في غزة
وكالات
قال وزير خارجية السويد توبياس بيلستورم، يوم الاثنين إن دول الاتحاد الأوروبي تواصل مناقشة فكرة وقف إطلاق نار إنساني في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” لكن هناك سبلا مختلفة لإدخال المساعدات المطلوبة بشدة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية التكتل في لوكسمبورج “المناقشات جارية لكن السؤال حقيقة هو ليس بشأن وقف إطلاق النار لكن عن كيفية إدخال المساعدات وهذا يمكن أن ينفذ بالعديد من الطرق المختلفة”.
وقال إن السويد تميل إلى مقترح طرحته الأمم المتحدة بشأن فتح ممر إنساني.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، عبر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن تأييده “لهدنة إنسانية” لكن بعض وزراء خارجية التكتل أبدوا تحفظهم على الفكرة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ17 منذ بداية الهجمات، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 4741 شهيدا و15898 مصابا. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية 70% من حصيلة الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمُسنين.