وزير الصحة: لا توجد أي حالات لـ«جدري القرود» في مصر
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أنه لا توجد أي حالات أو بلاغات لوجود حالات فيروس جدري القرود في مصر
وقال عبدالغفار في منشور عبر صفحة وزارة الصحة والسكان إن فيروس جدري القرود تم اكتشافه 1958 ولا يوجد خوف لأننا نملك تطعين وأبحاث منذ زمن طويل عنه، لافتا إلى أن “الفيروس من النوع DNA وهو نوع لا يتحور وانتشاره يحتاج إلى التصاق وثيق”
ووفقا لوزارة الصحة، أعراض المرض تتمثل في: ارتفاع في الحرارة، تأثر في الغدد الليمفاوية، تعب في العضلات وصعوبة في النشاط، وظهور بثور في الوجه والأطراف.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن لقاح الجدري، يقي بنسبة 80% من الإصابة بجدري القرود.
وجاء إعلان الصحة العالمية بينما تتصاعد حالات الإصابة حول العالم، مما أثار مخاوف من احتمال انتشار الفيروس، في وقت لا تزال فيه دول عديدة تحاول التعافي من آثار جائحة كورونا.
وجدري القرود، مرض نادر، وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.
وقالت المنظمة، في مؤتمر صحفي، إنه “لا يوجد حتى الآن لقاح خاص بجدري القرود تم توفيره بكميات تجارية”.
لكن المنظمة أشارت إلى أن “اللقاحات والعلاجات متوفرة للمصابين بالمرض”، مؤكدة أن لقاح الجدري يحمي من الإصابة بنسبة 80 في المئة.
وطمأنت المنظمة بأنه “لا أدلة على حدوث طفرة في فيروس جدري القرود، والوضع مستقر”.
وحثت المنظمة السلطات الصحية حول العالم على إجراء الفحوص اللازمة وعزل المصابين بجدري القرود.
وقالت إنه “يمكن وقف انتقال عدوى جدري القرود خارج دول تفشيه”.
وأكدت أنه من المهم تضافر الجهود “لتحديد الفئة الأكثر عرضة لخطر الفيروس”.