وزير الزراعة: تحقيق الأمن الغذائي “قضية أمن قومي”.. ونراهن على وطنية الفلاحين
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين باعتباره أصبح قضية أمن قومي، وفي سبيل ذلك كان هناك اهتمام كبير بالتوسع الأفقي لزيادة مساحة الرقعة الزراعية من أجل زراعة المحاصيل الاستيراتيجية، مع استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور تساهم في زيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه، لسد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد.
ووجه القصير، في تصريحات على هامش افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي موسم حصاد القمح من توشكى، التحية للمزارعين بمناسبة بدء موسم الحصاد، مضيفا: “نراهن على وطنية الفلاح الداعم لوطنه لمواجهة التحديات في كل الأوقات.
وأوضح أن مساحة القمح في المشروع تبلغ حوالي 65 ألف فدان من إجمالي 110 آلاف فدان تمثل مرحلته الأولى، بينما المساحة الباقية مزروعة بأجود أنواع النخيل.
وتابع: “هناك متابعة مستمرة من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، لتوريد القمح، بالتنسيق مع وزارة التموين، حيث تمت زيادة نقاط الاستلام إلى حوالي 450 نقطة بالقرب من الفلاحين، لسهولة توريد المحصول بحد أدنى نصف إردب للقيراط، مع الدفع النقدي الفوري لهم، خلال 48 ساعة بحد أقصى.
ونوه الوزير إلى أن موسم القمح القادم سوف يشهد زيادة قدرها 300 ألف فدان على الأقل، وواصل: “الزراعة شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، نظرا لأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير الغذاء، كما يساهم نموها في نمو القطاعات الأخرى، لأنها قطاع تشابكي ازدادت أهميته تزامنا مع الأزمات المتكررة التي يشهدها العالم سواء أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية”.
وأشار إلى أن مشروع توشكى يرتبط بصناعات أخرى؛ سواء في التصنيع الزراعي أو إقامة محطات تقاوي وغربلة والصوامع، كما يرتبط بمجتمعات عمرانية جديدة، وكذلك بزيادة معدل تشغيل الشباب والمرأة في الصعيد، وتخفيض الفجوة في مجال السلع الاستيراتيجية، ومزيد من الإنتاج وضبط الأسواق.