وزير الخارجية الأسبق: ما يحدث في تونس سيكون له تأثير إقليمي واسع.. وقرارات قيس سعيد حركة تصحيحية للأوضاع
كتب: عبد الرحمن بدر
علّق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على قرارات الرئيس قيس سعيد، بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
وقال العرابي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “تحت الشمس” تقديم عبر قناة “الشمس”، إن ما يحدث في تونس سيكون له تأثير إقليمي واسع، لافتا إلى أن “قرارات الرئيس قيس سعيد هي حركة تصحيحية للأوضاع، وموقف شجاع يُحسب له”.
وأضاف: “تلك الحركة التصحيحية سيكون لها أبعاد كثيرة داخلية وخارجية وإقليمية، وعلينا أن نتوقع بعض الانتقادات الخارجية وبعض القلق، تونس كان يُضرب بها المثل في احتواء جميع التيارات المتفرقة، ومثلما كانت التجربة ملهمة للغرب تؤكد لهم الآن أن تواجد مثل هذه الجماعات في الحكم يؤثر على مفاهيم الديمقراطية الحديثة ومدى تطور الدولة كدولة وتأكيد مركزية الحكومة داخل الدولة”.
وتابع: “قضية الحدود المشتركة مع ليبيا أمر مقلق للغاية، والجنوب التونسي أحد أماكن مد داعش بالإرهابيين، وهذه العوامل مقلقة، ولكن إتخاذ مثل هذه القرارات يؤكد أن الرئيس يتمكن من أدوات الحكم داخل بلاده”.