وزيرة الخارجية السودانية تخطاب نظرائها الأفارقة: سنقاوم الانقلاب بكل الوسائل.. ورابطة سفراء السودان: نعلن الإضراب السياسي العام
كتب – أحمد سلامة
قالت وزارة الإعلام والثقافة السودانية إن وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية مريم الصادق، بعثت رسالة، اليوم الثلاثاء، إلى نظرائها في الدول الإفريقية والعربية والغربية، أبلغتهم خلالها أن رئيس الحكومة الشرعي د. عبد الله حمدوك وأعضاء حكومته في مكان غير معلوم حتى اللحظة.
وقالت وزيرة الخارجية، إن الحكومة تدين هذا الانقلاب العسكري ولن تستسلم لإعلاناته غير الدستورية، وستقاومه بكل وسائل المقاومة المدنية.
من جانبها، أصدرت رابطة سفراء السودان بيانًا أعلنت من خلاله أنه اتساقا مع المبادئ المضمنة في مذكراتها بتاريخ 21 أكتوبر 2021 أنها ترفض و بحزم أي عمل انقلابي يهدف إلى تعطيل المسيرة الانتقالية لتحقيق الحكم المدني و الديمقراطية في البلاد.
وقال البيان إن الرابطة “تقف بين صفوف منظمات الحرية و التغيير المهنية و النقابية و الحزبية لإعلان الإضراب السياسي العام في كل مرافق الدولة حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها بإطلاق جميع قيادات الحكومة المدنية والتمسك بالوثيقة الدستورية كإطار ملزم للحكم في السودان”.
وتابع البيان “وستتابع لجنة الرابطة التشاور و التنسيق مع كل أعضائها تطورات الأحداث في سوداننا الحبيب و يحدوها الإيمان الراسخ بقدرات جماهير شعبنا و شبابه المتقد علي تدعيم الحكم المدني وهزيمة اي عمل انقلابي و تدعو لوحدة قوى الثورة لاحباط أي محاولة للعودة بالبلاد الي عهود التيه و الظلام”.
واختتم البيان “عاش نضال شعبنا الأبي لتحقيق الحرية و السلام و العدالة . و تسقط إلى الابد محاولات الانقلاب و التسلط و الدكتاتورية البغيضة”.