وزيرة التضامن: قيمة “تكافل وكرامة” 1000 جنيه بإضافة الدعم ومجانية التعليم.. ونواب: كيف لأسرة العيش بـ450 جنيها شهريا؟
القباج: “تكافل وكرامة” مساعدة بديلة لمعاش السادات.. وضياء داود: لم يعد يساوي كيلو وربع لحمة
عبدالعليم داود: الحكومة أوصلت الشعب من مرحلة الإفقار للإذلال.. والمواطنون تركوا الحديث عن توفير وظيفة للبحث عن وجبة
وزير المجالس النيابية: الحكومة لا تنام لتوفير المعيشة للشعب، ومعندناش حد بينام تحت الكباري
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم زيادة عدد المستفيدين من معاش تكافل وكرامة بنسبة مليون هذا العام، موضحةً أن تكافل وكرامة ليس معاشًا وإنما مساعدة، ويتجاوز 1000 جنيه؛ لأنه يشمل إجمالي ما يحصل عليه المواطن من مزايا، مثل الدعم التمويني والعيش ومجانية التعليم.
شهدت جلسة مواجهة وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء 28 فبراير 2023، انتقادات واسعة للحكومة والوزيرة بشأن منظومة التأمينات الاجتماعية والمعاشات وبرنامج تكافل وكرامة، ضمن 132 طلب إحاطة و36 سؤالا واجهها بها النواب.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الجلسة، إن “تكافل وكرامة” مساعدة وليس معاشا، ويتجاوز 1000 جنيه شهريا، لأنه يشمل مجمل ما يحصل عليه المواطن من مزايا، مثل الدعم التمويني والخبز ومجانية التعليم، لافتة إلى زيادة عدد المستفيدين منه بمعدل مليون مواطن هذا العام.
وأضافت الوزيرة أن “تكافل وكرامة” هو البديل لمعاش الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، الذي لم يعد موجودا الآن، وأن الاستبعاد من “تكافل وكرامة” يتم وفقًا لقاعدة بيانات، وأنه في حال وجود مشكلة في نظام القبول، يتم قبول الأوراق يدويًّا، معلقة: “هناك مواطنين معاهم عربيات كيا 2015، وكانوا مقدمين على المعاش”.
من جهته، اتهم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد محمد عبدالعليم داود، الحكومة بتحويل الشعب المصري من مرحلة الإفقار إلى الإذلال عبر برنامج “تكافل وكرامة”، الذي تم ظلم الكلمة المرتبطة به، متسائلا: “450 جنيها إزاي تكفي مصاريف مواطن واحد، فما بالك بأسرة كاملة من ذوي الاحتياجات الخاصة على سبيل المثال، أطفال الشوارع بيناموا تحت الكباري، والمواطنون يعانون من ارتفاع الأسعار”.
وطالب رئيس الهيئة البرلمانية لـ”الوفد” بإيقاف ما أسماه “السفه” في حجم الإنفاق بالوزارات، مشددا على ضرورة ترشيد نفقات “حكومة وقف الحال”، وواصل: “الشعب الآن ترك الحديث عن توفير وظيفة للبحث عن توفير وجبة”.
وشدد النائب ضياء الدين داود، على أن معاش تكافل وكرامة لم يعد يساوي كيلو وربع لحمة، حيث تبلغ قيمة المعاش أقل من 15 دولار شهريا.
وأضاف: “كيف يمكن لأسرة أن تعيش بـ450 جنيها شهريا، بما يعادل ١٥ دولارا، أي 50 سنتا في اليوم، كيف تعيش 5 ملايين أسرة بهذا الرقم”.
في سياق متصل، انتقد النائب رياض عبد الستار، تعامل الموظفين في وحدات التضامن الاجتماعي مع المواطنين كأنهم يدفعون لهم المعاش من جيوبهم، مؤكدا أن المواطنين يتعرضون للمهانة وأن قيمة المعاش لا تكفي لإعانة الفقراء.
وفي رده على كلمة عبدالعليم داود، رفض وزير المجالس النيابية علاء الدين فؤاد، اتهام الحكومة بـ”إذلال الشعب قائلا: “الحكومة لا تنام لتوفير المعيشة للشعب، ومعندناش حد بينام تحت الكباري”.
