وزراء خارجية مجموعة السبع يؤيدون تمديد الهدنة في غزة
قال وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك، إنهم يؤيدون تمديد الهدنة الحالية وهدناً مستقبلية في غزة إذ لزم الأمر لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع المحتجزين فوراً دون قيد أو شرط.
وجاء في البيان المشترك: “يجب بذل كل جهد ممكن لضمان (وصول) الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية. نحن نؤيد تمديد هذه الهدنة وهدناً مستقبلية حسب الحاجة إلى إتاحة زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين”.
وشددوا في البيان على ضرورة تسهيل مغادرة جميع الرعايا الأجانب لقطاع غزة، كما أكدوا التزامهم بالعمل مع جميع الشركاء في منطقة الشرق الأوسط “لمنع تصاعد الصراع” وإقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد عرض خلال محادثات في الدوحة مع رؤساء أجهزة استخبارات الولايات المتحدة ومصر وقطر مقترحا لوقف طويل لإطلاق النار، لكن وفق شروط محددة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد طالب بإطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف طويل لإطلاق النار وإطلاق سراح لعدد ضخم من الأسرى الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين مصريين قولهم إن الهدف من المباحثات في الدوحة “هو نقل المناقشات إلى ما هو أبعد من الترتيب الحالي الذي يقضي بتمديد الاتفاق الأولي الذي مدته أربعة أيام بيوم واحد مقابل كل 10 رهائن تقوم حماس بتسليمهم”.
و”تتركز المحادثات الآن على كيفية تحرير كبار السن والجثث والجنود بمجرد خروج جميع النساء والأطفال”، بحسب الصحيفة.
وقال مسؤولون مصريون كبار إن الوسطاء القطريين والمصريين يضغطون من أجل المضي قدمًا لوقف القتال لفترة أطول، على أمل أن يتطور إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبالإضافة إلى السماح بالإفراج عن المزيد من الرهائن، فإن المزيد من التمديدات يمكن أن تمنح إسرائيل مزيدًا من الوقت لتحديد التسوية السياسية بعد الحرب في القطاع والتحضير لها، بحسب وول ستريت جورنال.
وقال مسؤول مصري كبير للصحيفة: “نحاول بناء الثقة وحسن النية لفتح الباب أمام سلام طويل الأمد”.