والد الصحفي المحبوس أحمد شاكر: لم أراه منذ 8 أشهر ولم يتبق إلا فتات العمر.. أما آن للحزن أن يرحل ويعود ابني؟
كتب- حسين حسنين
“لم أراه منذ 8 أشهر، ولم يبق لدي سوى فتات العمر”.. بهذه الكلمات تحدث محمد شاكر، والد الزميل الصحفي المحبوس أحمد شاكر، عن معاناته من حبس ابنه، بالإضافة إلى عدم رؤيته منذ أشهر.
وقال محمد شاكر، في حديثه عن معاناة حبس ابنه: “مرت سنة وشهر… أما آن للحلم أن يتحقق وتزهر حدائقنا بالياسمين وتحلق فراشات الربيع، ويرحل الحزن الذي مل منا”.
وأضاف شاكر “قاربت شمس العمر من الغروب، وطال الانتظار في البحث عن قلوب نختبئ فيها، ولكن هيهات، سرنا نبتسم بأسى حين اتذكر حالي وولدي بعيدا عنى لم اره منذ ثمانية أشهر”.
وقال والد الزميل الصحفي أحمد شاكر “لم يبق لدى سوى فتات العمر مغموراً فب الحزن والحيرة، ايمكن أن يكون للحلم فجراً آت؟ ثقتي بربي لا حدود لها”.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الصحفي «أحمد شاكر» من منزله بمدينة طوخ بالقليوبية، فجر أول أمس الخميس 28 نوفمبر ٢٠١٩. وظهر شاكر في النيابة بتاريخ 30 نوفمبر، بعد يومين من القبض التعسفي عليه واقتياده لجهة غير معلومة.
جاء ذلك على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والمتهم فيها بنشر أخبار وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وتضم القضية المعروفة إعلاميا باسم “فخ اصطياد المعارضين”، عدداً من الصحفيين والسياسيين والحقوقيين، ومن بينهم، خالد داود وسولافة مجدي وحسام الصياد وإسراء عبد الفتاح وماهينور المصري وآخرين.