والدة سولافة مجدي: للمرة الخامسة.. تقدمنا بشكوى للنائب العام بعد رفض تسليمنا خطاب من سولافة.. 3 شهور مانعرفش عنها حاجة
كتب- حسين حسنين
قالت تغريد زهران، والدة المصورة الصحفية المعتقلة سولافة مجدي، إنها تقدمت بشكوى للنائب العام، للمرة الخامسة، بخصوص عدم السماح لها باستلام رسالة من ابنتها.
وقالت الأم “للمرة الخامسة، بعتنا شكوى للنائب العام بخصوص اللي بيحصل معانا، ذهبت أمس لتوصيل الأمانات لسولافة وكالعادة مفيش رسالة منها، على الرغم من خروج رسائل من معتقلين آخرين”.
وأضافت: “بقالي 3 شهور ماعرفش حاجة عن بنتي وماعرفش إذا كانت الحاجات اللي بوصلها بتدخل لها أصلا أو لاء، ومش عارفة أروح لمين تاني عشان يساعدنا”.
وفي 20 مايو الماضي، أعلنت مؤسسة الإعلام النسائية الدولية (IWMF) ، عن فوز الزميلة الصحفية “سولافة مجدي”، مع 3 صحفيات من الصين وفنلندا وسوريا، بجائزة “الشجاعة الصحفية السنوية” في عامها الثلاثين.
ووصفت المؤسسة سولافة، بأنها “صحفية وسائط متعددة مصرية، غطت تقاريرها التحول السياسي والاضطرابات الاجتماعية في مصر، وحقوق الأقليات والمرأة، وقضايا التعليم، وحقوق الإنسان، واللاجئين، والتحرش الجنسي في المجتمع المصري.
وظهرت أعمالها في صحيفة الرؤية بـ (الإمارات العربية المتحدة)، وتي أر تي العالمية، وبي بي سي مصر ومدى مصر وبعض المواقع الأخرى. وسولافة – طبقا لموقع الجائزة – أيضا، متخصصة في الصحافة المتنقلة، وهي مؤسسة مدرسة (كل يوم صورة)، التي تدرب الصحفيات الشابات والباحثات في إعداد التقارير على الهاتف المحمول.
وكانت سولافة مجدي قد تم القبض عليها برفقة زوجها المصور الصحفي حسام الصياد، وصديقهما المحاسب محمد صلاح مساء يوم 26 نوفمبر 2018 من أحد مقاهي الدقي، وفي اليوم التالي تم إحالتها للنيابة التي أصدرت قرارا بحبسها احتياطيا، على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي تضم عددا من الصحفيين ونشطاء حقوق إنسان والسياسيين، ومنذ ذلك الحين يتم التجديد لها باستمرار.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا، للمتهمين في القضية، اتهامات وفق قانون الإرهاب بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وأخيرا إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
ومنذ العاشر من مارس انقطعت أخبار سولافة بعد قرار الداخلية بمنع الزيارات عن السجون ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، فيما تم تجاهل كل طلبات ونداءات الإفراج عن المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي وكبار السن التي أطلقتها عدد من الأحزاب والمنظمات والنشطاء لتخفيف التكدس في السجون ومنع انتشار الفيروس داخله.