واشنطن تبلغ حلفاءها أن الهجوم الإيراني على إسرائيل «قد يبدأ خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة»
وكالات
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظراءه من دول مجموعة السبع أن واشنطن تعتقد أن هجوماً إيرانياً على إسرائيل قد يبدأ خلال 24 إلى 48 ساعة المقبلة، وفقًا لتقارير أكسيوس، نقلاً عن مصادر مطلعة على المكالمة.
وفقاً للتقرير، تحدث بلينكن مع نظرائه وسط جهود الولايات المتحدة لتهدئة التوترات في المنطقة ومنع اندلاع حرب شاملة.
نظرًا لأن الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم الإيراني أمر لا مفر منه بعد مقتل كبار مسؤولي حزب الله وحماس الأسبوع الماضي، أخبر بلينكن المسؤولين في المكالمة أن “الضغط على طهران للحد من هجومها هو أفضل طريقة لتجنب الحرب الإقليمية”.
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجوم الإيراني المخطط له، لكنها تعتقد أنه قد يبدأ في وقت مبكر من يوم الاثنين.
كما قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعقد اجتماعاً لفريق الأمن القومي في غرفة العمليات يوم الاثنين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط. وأضاف البيت الأبيض أنه سيتحدث أيضاً مع العاهل الأردني الملك عبد الله.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي “بهدف تهدئة التوتر في المنطقة”.
فيما قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني يوم الأحد إن وزراء خارجية دول مجموعة السبع دعوا جميع أطراف الصراع الحالي في الشرق الأوسط إلى تجنب الإجراءات التي قد تؤدي إلى التصعيد.
وأفاد مكتب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان أنه تحدث مع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الأحد، وناقشا “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس” ضد التهديدات من إيران وحلفائها، والخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتعزيز الحماية لإسرائيل، وقواتها في المنطقة، كما جاء في البيان.
وفي إطار جهود دولية تبذل لنزع فتيل انفجار إقليمي محتمل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني عبدالله الثاني الأحد إلى تجنب تصعيد عسكري في الشرق الأوسط “بأي ثمن”.
ونقلت صحيفة إسرائيل هيوم أن الولايات المتحدة أقرّت شحنة قنابل ثقيلة كانت قد علقت حتى قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وأفادت تقارير أن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات إلى البلدات الإسرائيلية الوسطى المتاخمة للضفة الغربية في منطقة “هاشارون”، “خشية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول”، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وفقاً لإذاعة الجيش، فإن هذا يرجع إلى معلومات استخباراتية وردت عن نية لتنفيذ هجمات تسلل فلسطينية من الضفة الغربية في القريب العاجل، بتوجيه من إيران وحماس، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن القوات الإسرائيلية دخلت بالقوة مدينة نابلس صباح اليوم واعتقلت شابين بعد مداهمة منزليهما في البلدة القديمة.
جاء ذلك بعد أن قامت القوات بدخول المدينة مساء السبت والانتشار في محيط “قبر يوسف” لحماية باصات المستوطنين التي دخلت لزيارة الموقع بحسب المصادر.
وأضافت أن النيران اشتعلت في سوق الخضار بالمدينة، جراء تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلقاء إطارات مشتعلة داخل السوق.
أدت العملية، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى إصابة أربعة صحفيين بالاختناق.
قالت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس الجناح المسلح للجهاد الإسلامي أن مقاتليها تصدوا للقوات الإسرائيلية بالرصاص والعبوات الناسفة.
وأفاد شهود عيان، بأن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة الشرقية من المدينة ومحيط قبر يوسف، “تمهيداً لاقتحام مستوطنين المنطقة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضافوا أن اشتباكات اندلعت في المكان، أطلق خلالها جنود إسرائيليون الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس أن مقاتليها “تصدوا لقوات العدو والمستوطنين قرب قبر يوسف وأمطروهم بالرصاص وفجروا عبوة ناسفة بالجنود”.
في جنين أفادت مصادر طبية بوفاة امرأة كانت قد أُصيبت خلال اعتقالها من قبل القوات الاسرائيلية قبل نحو شهر.
أما في بلدة بيتين شمال رام الله، أفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية داهمت عدة منازل في البلدة واعتقلت أربعة شبان قبل انسحابها.
قال الجيش الإسرائيلي إن ضابطاً وجندياً أصيبا بجروح متوسطة في هجوم صاروخي أطلقه حزب الله على منطقة بالقرب من أيليت هاشاهار في شمال إسرائيل قبل قليل.
وأضاف أنه تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج وتم إبلاغ أسرتيهما.
وقال الجيش الإسرائيلي إن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع في المنطقة نتيجة الصواريخ.
وانطلقت صفارات الإنذار في إسرائيل من الصواريخ في بلدة ييرون الشمالية، القريبة من الحدود مع لبنان.
وسبقتها بدقائق صفارات إنذار بتسلل طائرات مسيرة مشتبه بها في عدد من المناطق على طول الحدود الشمالية، بما في ذلك كريات شمونة.
وبعد وقت قصير من تفعيل صفارات الإنذار من الطائرات المسيرة، قال الجيش الإسرائيلي إن الحادث الذي أدى إلى إطلاق الإنذارات قد انتهى، ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وأفاد تقرير أولي بوسائل إعلام إسرائيلية بوقوع إصابات بالغة إثر “سقوط” طائرة مسيّرة في منطقة أييليت هاشاحر.
وحذّرت وسائل إعلام إسرائيلية مجدداً من تسلل طائرة مسيّرة في منطقة خط المواجهة وخشية من إصابات مباشرة في الرشقة الأخيرة.