هجوم حاد على وزير الإعلام في النواب.. ومطالبات بإلغاء الوزارة وتقديم استقالته ورد أموال مدينة الإنتاج
نائبة: الوزارة لقب على كارت الوزير يزيد من فخامة شخصه النرجسية.. ونائب: هيكل تسبب في عداء هيئات الإعلام الثلاثة ولا نحتاج للوزارة
كتب- فارس فكري
شن عدد من النواب هجوما حادا على وزير الدولة للإعلام أسامة هكيل مطالبين بتقديم استقالته ورد الأموال التي حصل عليها من مدينة الإنتاج الإعلامي
وقال زعيم الأغلبية النيابية، النائب أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن وزير الدولة للإعلام، تولى منصب رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، هل ذلك بسبب عدم وجود كوادر في الدولة تتولى مناصب؟، بدلا من ذلك الجمع المخالف للدستور والقانون؟! وأضاف رشاد، نحن في انتظار أساتذة القانون ليقولوا لنا مدى دستورية ذلك الأمر.
وطالب النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الوزير برد كافة الأموال التي حصل عليها من رئاسة لمجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي.
وقال النائب كيف لوزير يترأس مجلس إدارة مدينة الإنتاج ويجمع بين وظيفتين أنا كنائب عن الشعب أطالبه برد كافة الأموال التي حصل عليها لان هذا يخالف الأعراف.
وقال النائب إن الوزير يتحدث عن نجاحات وهو بعيد كل البعد عن هذه الأمور وتحولت الوزارة إلى عبء على الشعب والحكومة بل تحولت إلى ساحة صراع بين الوزير وأهل الصحافة والإعلام و طالب بفك التشابك بين الوزارة والهيئات التي بقوة القانون لها الدور الأكبر.
كما طالبت النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في كلمتها أن يتقدم أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام بتقديم استقالته.
وهاجمت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الوزير الدولة للإعلام، قائلة: ” إن المهام المحددة لوزارة الإعلام، التى تتضمن الحفاظ على منظومة القيم المصرية، وتنمية الشخصية المصرية، والحفاظ على وسطية الدولة، لم يٌنفذ منها شيء، بل هو مجرد كلام على ورق”.
وتابعت:” وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل لا يعمل وفق خطة وسياسة إعلامية محددة، حتى أن منصبه تحول إلى مجرد لقب مضاف على الكارت الشخصي، يزيد من فخامة شخصه النرجسية فقط، والدول الأخرى تتحدث عن مصر، وكأن أهل البيت عاجزين عن الدفاع”.
وقالت: بناءً على غياب وتقصير الوزير فى اختصاصاته، فمن الأفضل ترك منصبه، لمن يتحمل العبء، فلسنا فى حاجة إلى مناصب شرفية”.
واتهم نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام بالبرلمان، الوزير بأنه كان السبب في العداء بين الهيئات الإعلامية الثلاثة “المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام – الهيئة الوطنية للإعلام – الهيئة الوطنية للصحافة”.
ووجه النائب اتهاما آخرا للوزير، قائلا: أنتجت “فيلم هو وسط البلد”، وتم شراء شقق في العجوزة علشان تكون الخلفية في التصوير نيلية.
بينما أكد تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام أيضا، أن الوزارة لم تقم بأي دور حقيقي حتى الآن، قائلا:لا داعي لوجود وزارة دولة للإعلام.
وأشار عضو مجلس النواب، أنه لا يوجد أي حل للمشكلات الخاصة بالإعلام حتى الآن، مؤكدا أن أسامة هيكل حين كان وزيرا للإعلام وهو يعلم الإشكاليات ولكنه لم يقدم أي حلول.
وقال: محمود بدر، عضو مجلس النواب: ما سمعناه من الوزير أسامة هيكل خلال الجلسة ما هو إلا تسويف لكل الحلول، مشيرا إلى أن الوزراء السابقين في جلسة الأمس، كانوا يعرضون ما تم إنجازه وما سيتم بعد ذلك.
بينما كشفت النائبة والإعلامية هند رشاد، عن وجود مشكلات كثيرة داخل ماسبير، قائلة: إحنا بنجمع من بعض علشان نعمل الديكور، وعلشان نبعت عربية تجيب الضيف.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم، برئاسة المستشار حنفى جبالي، للاستماع إلى خطة وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل.
وقال هيكل في كلمته بالجلسة العامة إنه فور تكليفه عمل على محورين الأول إنشاء كيان للوزارة وتحديد مقر للعمل وميزانية وهذا الأمر لم يكن سهلا على الإطلاق.
أما المحور الثاني، فيتعلق برؤية الوزارة للعمل ودمجها في خطة عمل الحكومة، مع العلم بوجود مواد بالدستور أوجدت 3 هيئات إعلامية: المجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.
وأشار إلى أنه في السابق كانت وزارة الإعلام تتضمن كيانات كبيرة مثل اتحاد الإذاعة والتليفزيون والهيئة العامة للاستعلامات. وقال إن وزارة الإعلام لا تمتلك وسائل للإعلام كما كان في السابق.
وأوضح أن الإعلام يتجاوز الحدود السياسية للدول، وهو ما يدعو لضرورة تطوير الإعلام المصري ليتواكب مع التحديات التي تواجه الدولة المصرية.