نواب أمريكيون في رسالة للسفير المصري حول المعتقلين وأوضاع السجون: أفرجوا عن السجناء السياسيين
الرسالة تطالب بالافراج عن علاء عبدالفتاح ورامي شعث ومحمد الباقر وماهينور المصري وإبراهيم عز الدين وباتريك جورج
بعث 8 من أعضاء الكونجرس بمن فيهم إلهان عمر وراشدة طليب بخطاب إلى السفير المصري لدى الولايات المتحدة يعربون فيه عن قلقهم للمدافعين عن حقوق الإنسان في مصر، ويطالبون بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وتحث الرسالة الحكومة المصرية على جعل السجناء أولوية.
وقال النواب في رسالتهم”كممثلين للشعب الأمريكي”: “علينا واجب ضمان عدم استخدام أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لانتهاك حقوق الإنسان للمواطنين الأمريكيين أو التزامات الولايات المتحدة تجاه حقوق الإنسان”.
وأضافوا : “لسنوات، كانت الولايات المتحدة داعمًا قويًا لمصر ، وخصص الكونجرس بشكل روتيني أكثر من مليار دولار سنويًا للمساعدة الثنائية.”
وفي سبتمبر من العام الماضي، كان هناك غضب بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية على الرغم من انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة.
وفي عام 2018، أعلنت الولايات المتحدة عن منع 290 مليون دولار من المساعدات السنوية لمصر بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
كما دعت جماعات حقوق الإنسان السياسيين باستمرار إلى فرض شروط على التزام مصر بحقوق الإنسان.
ويوجد في مصر 60 ألف سجين سياسي يتعرضون للتعذيب المنهجي ويُحرمون من المساعدة الطبية، بحسب “ميدل إيست مونيتور”.
في يناير الماضي ، توفي أول مواطن أمريكي في سجن مصري بعد حرمانه من الرعاية الطبية لمرض السكري وأمراض القلب.
وكان مصطفى قاسم مضربًا عن الطعام والعطش احتجاجًا على ظروف احتجازه.
ويشير تقرير حقوق الإنسان في مصر الصادر عن وزارة الخارجية لعام 2018 إلى عدد من “القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان المستمرة في مصر” بما في ذلك القتل التعسفي وظروف السجن التي تهدد الحياة.
وأضاف النواب: “نحن مهتمون بشكل خاص بالظروف التي يواجهها السجناء في السجون المصرية”.
وتمضي الرسالة لتذكر بالمواطنين الأمريكيين ريم دسوقي وخالد حسن، اللذين ما زالا محتجزين في مصر.
كما ورد في الرسالة المدون علاء عبدالفتاح، الذي تم اعتقاله كجزء من حملة القمع في سبتمبر ، والمصري الفلسطيني المزدوج رامي شعث – نجل مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث – الذي تم تجديد حبسه أكثر من مرة قبل محاكمته، إلى جانب المحامين محمد الباقر وماهينور المصري، والباحثين إبراهيم عز الدين وباتريك جورج زكي.