نقابة الصحفيين ناعية الزميل عماد الفقي: ننتظر تحقيقات النيابة في وفاته.. وعلى الجميع تجنب طرح تأويلات
نعي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الكاتب الصحفي بمؤسسة الأهرام، عماد الفقي، عضو الجمعية العمومية، الذي رحل في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث أليم، ضاعف مصابنا في الفقد، لما تضمنه من ملابسات.
ودعت النقابة، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، الجميع لاحترام حرمة الموت، وحق الراحل وأسرته، في تجنب طرح تأويلات للحادثة، وأسبابها دون تحقق وثبوت بالأدلة، وانتظار نتيجة تحقيقات النيابة العامة التي تباشر مهامها، صاحبة الحق دون غيرها في توصيف الواقعة، وكشف ملابساتها وأسبابها.
وأكدت النقابة متابعتها عن كثب مع مؤسسة الأهرام عما ستنتهي إليه نتائج التحقيقات، ودعمها الكامل لأسرة الراحل، سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كانت جهات التحقيق التحقيقات فتحت التحقيق في العثور على جثة الزميل عماد الفقي الصحفي في مؤسسة الأهرام، بالقرب من مقر المؤسسة، في الساعات الأولى من صباح الخميس، وأمرت النيابة باستدعاء شهود عيان وعدد من أفراد أسرته وتفريغ كاميرات المراقبة.
وكشفت تقارير عن أن الفقي أقدم على الانتحار من شرفة مكتبه في الطابق الرابع من مبنى المؤسسة، حيث شنق نفسه، فجر أمس، ليسقط رأسه الذي فصل عن جسده من شرفة مكتبه، وعثر عامل بكنيسة مجاورة للمبنى على رأسه ملقى في الحاجز الفاصل بين مبنيي المؤسسة المتجاورين وبين الكنيسة.
وتلقى اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهرة، إخطارا بالواقعة من غرفة عمليات إدارة شرطة النجدة، وانتقل رجال الشرطة يرافقهم مسؤولو الأدلة الجنائية إلى مقر الواقعة.
وأفاد شهود عيان بأنهم فوجئوا بصوت ارتطام جسم ثقيل بالأرض فجر اليوم، ليكتشفوا الحادث، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي استعجلت التحريات تمهيدًا للتصريح بالدفن، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
