نص كلمة الزميل محمد أبو الغيط أثناء إعلان فوزه بجائزة هيكل: لا تقل أهمية دعمها المعنوي عن الأدوية.. أعدكم بمواصلة البحث عن الحقيقة (فيديو)
كتب: عبد الرحمن بدر
عبر الكاتب الصحفي محمد أبوالغيط، عن سعادته الكبيرة بفوزه بجائزة هيكل عن تحقيقاته الاستقصائية عن قضايا سوريا واليمن.
وقال أبو الغيط في كلمته المصورة التي أرسلها لتذاع أثناء إعلان فوزه لوجوده خارج البلاد: “تشرفت اليوم باختياري فائزاً بجائزة مؤسسة هيكل للصحافة العربية، أولا لأنها جائزة مصرية، وثانيًا لارتباطها بالأستاذ هيكل رحمة الله، وثالثا لسبب شخصي وهي أنها تأتي في تلك اللحظة التي أمر بها بأزمة صحية، ولا تقل أهمية الدعم المعنوي فيها عن العلاج والأدوية”.
وتابع الزميل الذي يمر بأزمة صحية مؤخرًا: “حصلت سابقًا على جوائز دولية لكن التقدير من الأهل يلمَس القلب كما لا يلمَسَه أي تقدير آخر، فعلا لم أشعر بمذاق السعادة هذا في واشنطن أو زيوريخ كما تذوقته اليوم في القاهرة (رغم أن حضوري كان افتراضيا عبر زوم)”.
وأضاف أبو الغيط: “أول مرة قرأت للأستاذ هيكل كنت في المرحلة الإعدادية أحضر حفل زفاف أحد الأقارب، ووجدت كتاب هيكل بغرفة فجلست أقرأ، حتى فوجئت بالعريس نفسه فوق رأسي”.
وقال أبو الغيط: تعلمت من الأستاذ هيكل أنا الصحفي ليس ناقل فقط للأخبار ولكن له دورا أكبر بكثير من خلال البحث والتحليل والتأكد من صحة الأخبار، وهو ما يجعلني متأكدًا من أن الأستاذ كان سيتقبل الاختلاف مع بعض تحليلاته لوكان بيننا اليوم، تعملت منه أن الصحفي يمكن أن يصنع اسمه بعمله الذي يلقى صدى عند قرائه.
واختتم الكاتب الصحفي: كل دعم ممكن لحرية ومهنية الصحافة إضافة كبيرة، أكرر الشكر لكم جميعًا وأعدكم أن نواصل معا طريق البحث عن الحقيقة والحق.
كانت مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، أعلنت في وقت سابق، عن أسماء الفائرين عن دورة 2020.
والزميلان الفائزان هما، الكاتب الصحفي المصري محمد أبوالغيط عن تحقيقاته الاستقصائية عن قضايا سوريا واليمن.
والصحفية البحرينية نزيهة سعيد مقيمة في برلين، عن أعمالها الخاصة بقضايا المرأة العربية، وتتقدم (درب) بالتهنئة إلى الزميلين متمنية لهما دوام التوفيق والتميز.