“نشرة كورونا”.. الصحة العالمية تُحذر من تحول الفيروس لوباء والسعودية تُعلق العمرة.. والصحة: تعافي المصاب الأجنبي
مازالت أنباء تطورات فيروس كورونا تشغل دول العالم المختلفة، وتسعى العديد من الدول لعمل الاحتياطات اللازمة للتقليل من خطر الفيروس القاتل.
من جهته قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن تفشي فيروس كورونا الجديد وصل إلى “مرحلة حاسمة”، وحث الدول على مضاعفة جهودها لاحتواء انتشاره بفاعليه.
وأضاف في إفادة صحفية: “هناك احتمال لتفشي الفيروس بصورة وبائية… هذا ليس وقت الخوف. هذا وقت اتخاذ إجراءات لمنع العدوى وإنقاذ الأرواح الآن”.
وتابع: “ما يحدث في بقية العالم هو الآن مصدر قلقنا الأكبر”، مشيرا إلى انخفاض عدد الإصابات الجديدة في الصين.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، تعافي أول حالة كانت حاملة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) داخل البلاد لشخص “أجنبي”، وخروجه من مستشفى العزل بعد التأكد من سلبية النتائج المعملية، وقضائه فترة حضانة الفيروس بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقال د.خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الفريق الطبي المتابع لحالة الشخص الأجنبي قام بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الدورية، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، مشيرًا إلى أنه تلقى الرعاية الطبية الفائقة وحالته الصحية جيدة تمامًا وخالي من الفيروس، وبهذا تصبح مصر خالية من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف “مجاهد” أنه عند خروج الحالة من المستشفى كان في استقبالها وفد من سفارة بلاده، والذي أشاد بالرعاية الطبية التي تلقاها المريض طوال فترة العزل، مشيدين بالإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها مصر للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
من جهتها أعلنت المملكة العربية السعودية تعليق السماح بدخول الراغبين في أداء العمرة والسائحين إلى أراضيها بشكل مؤقت تخوفا من انتشار فيروس كورونا.
وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أعلنت فيه اتخاذ عدة إجراءات تحسبا لتفشي الفيروس بين المعتمرين.
وتشمل الإجراءات تعليق السماح بدخول الراغبين في أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي، والسائحين مؤقتاً.
كما علقت السلطات أيضا تأشيرات الدخول السياحية للقادمين من الدول التي يتفشى فيها الفيروس.
super article