نشرة كورونا.. إجراءات عربية إسرائيلية ضد مصر.. والسعودية تعزل القطيف.. وحجر على ربع سكان إيطاليا
تصاعدت تأثيرات فيروس كورونا على المستويين العربي والعالمي، حيث فرضت دول في المحيط المصري حظرا على من وإلى البلاد، بعد إعلان اكتشاف 48 حالة في البلاد، في المقابل عزلت السعودية محافظة القطيف بؤرة انتشار الفيروس في المملكة، وعزلت إيطاليا ما يقارب من ربع سكانها في الحجر الصحي، وأبدى بابا الفاتيكان مخاوفه من “حبسه” بعد إلقاء عظته الأسبوعية عبر تقنية الفيديو المباشر للمرة الأولى منذ انتخابه.
عمان وإسرائيل.. حجر صحي وإغلاق المعابر مع مصر
وأعلنت السلطات العُمانية بأنها ستطبق الحجر الصحي، المؤسسي أو المنزلي، على المسافرين القادمين من مصر بدءا من اليوم، في إطار سعي السلطات للحد من تفشي فيروس كورونا .
وطلبت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع “تويتر” من المسافرين الذي وصلوا البلاد قادمين من مصر في الأيام الـ14 الماضية التواصل مع الوزارة في حالة ظهور أعراض مرضية تنفسية.
وكانت عمان قد سجلت 16 حالة بينما بلغ إجمالي عدد الحالات في مصر 48.
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركات السياحة الإسرائيلية، تلقت معلومات مفادها أن الحدود البرية مع مصر ستغلق اليوم عند الساعة الخامسة.
من جهة أخرى، أعلن مطار بن غوريون الإسرائيلي، في تل أبيب، إغلاق بوابة دخول المسافرين رقم “1”، وتحويلها إلى البوابة رقم “3”، كإجراء احترازي لمواجهة تفشي فيروس كورونا في إسرائيل.
وكانت إسرائيل سجلت اليوم الأحد، في آخر إحصائية، 25 إصابة بفيروس كورونا، فيما يقبع الآلاف تحت الحجر الصحي المنزلي.
وأكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي في مصر الدكتور أحمد المطيري، اليوم، عدم وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” لأي طالب كويتي يدرس في مصر.
وقال المطيري، في تصريح لصحيفة “الجريدة” الكويتية – إن المكتب الثقافي يتابع عن كثب أوضاع جميع الطلبة الكويتيين في مصر، موضحا أنه على تواصل مستمر مع مكتب وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار، وكذلك عمداء الكليات المصرية؛ لمتابعة آخر التطورات في هذا الشأن.
السعودية تعزل القطيف.. وحالات جديدة في قطر
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتا، مؤكدة تعليق العمل أيضا في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة بالمحافظة، مع تمكين العائدين من سكان المحافظة من الوصول إلى منازلهم، وفقًا للإجراءات الصحية الاحترازية الموصى بها من الجهات الصحية المختصة، ونظرًا لأن جميع الحالات الإحدى عشر الإيجابية الحاملة لفيروس كورونا من سكان المحافظة.
كما أعلنت الوزارة وقف العمل في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، زيادة في الإجراءات الاحترازية لمنع احتمالات انتقال العدوى، مع استثناء المرافق الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية والتموينية والضرورية؛ مثل الصيدليات والمحلات التموينية ومحطات الوقود والمرافق الصحية والبيئية والبلدية والأمنية، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة.
وأشار البيان إلى تمكين النقل التجاري والتمويني من التحرك من وإلى المحافظة، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، ومنح كل من أثر عليه هذا الإجراء إجازة صحية مصدرة إلكترونيًا ومعتمدة من وزارة الصحة.
وأعلنت وزارة الصحة العامة القطرية، اليوم الأحد، عن تسجيلها 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في أراضي البلاد، ليصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 15 شخصا.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن المصابين الجدد وافدون وتم وضعهم قيد الحجر الصحي التام في مركز الأمراض الانتقالية، مشددة على أن مؤشرات تفشي فيروس كورونا ” كوفيد-19″ الخطير في البلاد لا تزال منخفضة.
إيطاليا.. عزل 16 مليونا وبابا “محبوس”
كما تجاوز عدد حالات الوفاة في إيطاليا 230 جراء انتشار فيروس كورونا وأعلن المسؤولون عن أكثر من 50 وفاة خلال 24 ساعة، أما عدد الإصابات فقد قفز ليصبح 5 آلاف و883 مصابا.
وفي محاولة لوقف تفشي المرض، فرضت السلطات حجرا صحيا على مقاطعة لومباردي و11 منطقة أخرى في الشمال وعزل نحو 16 مليون شخص في تلك المناطق حتى الثالث من أبريل المقبل.
وأقام البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قداس الأحد، وألقى عظته الأسبوعية عبر تقنية الفيديو المباشر، لتجنب التعامل مع الحشود الكبيرة التي اجتمعت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان في وقت تعاني منه إيطاليا من تفشي فيروس كورونا.
وفي رسالة مسجّلة من مكتبة القصر الرسولي المطلة على الساحة، اعتبر البابا، البالغ من العمر 83 عاماً، أنه “محبوس” بسبب كورونا، مشيرا إلى أنه قريب بصلاته من هؤلاء الذين يعانون من الفيروس.
ونقلت “رويترز” عن فرنسيس قوله: “غريبة بعض الشيء هذه الصلاة، اليوم والبابا محبوس في المكتبة لكنني أراكم وقريب منكم”.
وذهب بابا الفاتيكان إلى النافذة ولوح في صمت لبضع مئات فقط تجمعوا في الساحة الكبيرة التي عادة ما تجتذب عشرات الآلاف. وأبقى أغلبهم على مسافة آمنة تفصلهم عن الآخرين وشاهدوا البابا وهو يلقي عظته على أربع شاشات كبيرة.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يخرج فيها فرنسيس إلى النافذة لمنح البركات وقراءة العظة منذ انتخابه في 2013 باستثناء المرات التي كان مسافرا فيها خارج روما.
وبدا أن البابا شُفي من نزلة برد أصابته وأجبرته على عدم الذهاب مع كبار المسؤولين في الفاتيكان للاعتكاف للصلاة قرب روما الأسبوع الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في مولدوفا، اليوم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في البلاد.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن المصابة إمرأة تبلغ من العمر 48 عاما نقلت إلى المستشفى مساء أمس السبت بعد أن جاءت من إيطاليا، ونقلت من المطار مصابة بالتهاب رئوي وقصور تنفسي حاد وحمى وسعال ووهن عام، حسب وكالة “رويترز”.
كما أكدت كل من مالطا وصربيا وسلوفاكيا والبيرو وتوجو أول حالات الإصابة بفيروس كورونا على أراضيهم.
وأعلنت السلطات الصحية البريطانية ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا الجديد في المملكة المتحدة إلى 273 مصابًا من 209 مصابين.
وبحسب ما كشفت عنه وزارة الصحة البريطانية في بيان مقتضب عبر “تويتر”، فقد تم اختبار أكثر من 23 ألف شخص حتى صباح اليوم الأحد، ومن بين الإصابات المؤكدة توفي شخصان. وأكدت أنها ستقدم بيانا وافيا حول انتشار الفيروس في وقت لاحق.
الصين.. وفيات متزايدة ومصابون تحت أنقاض فندق حجر صحي
كما ارتفع عدد الوفيات جراء انتشار فيروس كورونا بالصين، إلى 3099 حالة، حيث أفادت اللجنة الحكومية للصحة، أن عدد الوفيات جراء الفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بلغ 27 حالة.
وأشارت إلى أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها خلال الفترة ذاتها وصل إلى 44 إصابة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات منذ انتشار الفيروس إلى 80695 إصابة.
وقالت وزارة الطوارئ الصينية، اليوم الأحد، إن 6 أشخاص لقوا حتفهم في انهيار فندق كان يستخدم للحجر الصحي لأشخاص خشية إصابتهم بفيروس “كورونا” بمدينة تشيوانتشو.
وأعلنت السلطات الصينية، في وقت سابق اليوم، أن 19 شخصا لا يزالوا عالقين تحت أنقاض فندق كان يُستخدم منشأة لعزل المصابين بفيروس “كورونا” وإنهار السبت في شرق الصين.
وقال التلفزيون الصيني الرسمي إن رجال الإنقاذ تمكنوا من إخراج 48 شخصا كانوا عالقين تحت الأنقاض، ولم يعط أي تفاصيل حول حالتهم الصحية، وكان 67 شخصا في الفندق الواقع في مقاطعة فوجيان، لحظة انهياره.
وأظهرت تسجيلات مصورة على موقع “ويبو” عمال إنقاذ يعاينون حطام فندق “شنجيا”، الذي يضم 80 غرفة في مدينة تشوانتشو الساحلية، وبدت واجهة الفندق مدمرة تماما، بينما ظهر هيكل المبنى المعدني.
وأفادت سلطات تشوانتشو أنه تم إرسال أكثر من 700 عنصر إنقاذ إلى الموقع برفقة سيارات إسعاف وحفارات ورافعات.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن بكين ستوفد ممثلين للحكومة المركزية إلى المدينة للمساهمة في جهود الإنقاذ.
وحتى الآن أصاب الفيروس قرابة 107 آلاف شخص في 100 دولة وإقليم، توفي منهم أكثر منهم 3648، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا.
إيران تعلق الطيران مع أوروبا.. والجيش الأمريكي يواجه الفيروس
وأفادت وزارة الصحة الإيرانية بوفاة 49 شخصا جراء الإصابة بفيروس كورونا ما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 149 شخصاً، وقالت الوزارة إنها سجلت 6566 إصابة مؤكدة بالفيروس، وعلَّقت الخطوط الجوية الإيرانية رحلاتها إلى أوروبا حتى أجل لم تسمّه.
وأعلنت سلطات واشنطن عن تسجيلها أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” في العاصمة الأمريكية، وسط قلق متزايد من تفشي الوباء في الولايات المتحدة.
وأكدت عمدة واشنطن، موريل باوزر، أثناء موجز صحفي عقدته أمس السبت أن الفحص الطبي كشف إصابة رجل في الخمسينيات من عمره بالفيروس، مشيرة إلى أن أعراض الإصابة ظهرت عليه لأول مرة أواخر فبراير، وهو لجأ إلى المستشفى يوم الخميس الماضي.
وفي ولاية ميزوري أيضا تم تسجيل أول حالة إصابة بالوباء الخطير، لدى سيدة في العشرينيات من عمرها ظهرت عليها أعراض الإصابة بعد عودتها من إيطاليا.
كما سجلت أمس أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في ولاية فيرجينيا، والمريض عنصر في مشاة البحرية يؤدي الخدمة في قاعدة فورت بلفور وعاد مؤخرا من الخارج، ما يعد ثالث حالة إصابة في صفوف الجيش الأمريكي، والعسكريان المصابان الآخران موجودان في كوريا الجنوبية وإيطاليا.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب أنه “لا يشعر بأي قلق” إزاء خطر تفشي فيروس كورونا في واشنطن، مشددا على أن إدارته “أدت عملا رائعا” لردع انتشار الوباء.
وعلى الرغم من قول ترامب في أواخر فبراير إن خطر تفشي كورونا في بلاده “منخفض جدا”، كان الوباء قد انتشر منذ ذلك الحين في أكثر من نصف الولايات الأمريكية الـ50 وأصاب 213 شخصا على الأقل وأودى بأرواح 19 شخصا، حسب وكالة “رويترز”.
وقرر الجيش الأمريكي، اليوم، تقييد السفر من وإلى إيطاليا وكوريا الجنوبية بسبب تفشي الفيروس التاجي (كورونا المستجد)، كما سيمنع القوات الأجنبية من المشاركة في التدريبات والتبادلات والزيارات الأمريكية في الدول الأكثر تضررا.
وجاء ذلك في أعقاب تأكيد إصابة جنديين أمريكيين إضافيين بالفيروس، هما بحار في إيطاليا ومارينز في فورت بلفوار بفرجينيا وهي قاعدة عسكرية مهمة في إحدى ضواحي واشنطن العاصمة، كما أظهر اختبار جندي أمريكي إضافي، وهو جندي في كوريا الجنوبية، إيجابية للفيروس.
وأعلنت السلطات في الولايات المتحدة، مساء الأحد، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في نيويورك الأمريكية إلى 105 إصابة.
وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، في مؤتمر صحفي، إن عدد الأشخاص في ولاية نيويورك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس ارتفع 89 حالة إلى 105 حتى الآن.
وصرح كومو بوجود 82 حالة في مقاطعة ويستتشستر، وهي إحدى ضواحي مدينة نيويورك.
وأعلن حاكم ولاية نيويورك أمس، حالة الطوارئ في الولاية بسبب انتشار فيروس كورونا، وهدد بسحب التراخيص من الشركات التي ستواصل رفع أسعار المستلزمات الطبية الأساسية على خلفية تفشي كورونا.
كما احتجزت سفينة سياحية على متنها 3 آلاف و533 راكباً وطاقمها قبالة الساحل بالقرب من سان فرانسيسكو بعد أن تأكد إصابة 21 شخصاً على متنها بفيروس كورونا. ويتمّ الآن فحص كل من على متن السفينة.