نشرة المقاطعة| السعودية تستبعد المكونات الإسرائيلية من واردات الخليج.. واستنكار للمشاركة العربية في مناورات “الناتو” إلى جانب الاحتلال
وكالات
أكدت وكالة رويترز أن السعودية عدلت قواعد الاستيراد من الدول الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لتستبعد السلع المنتجة في المناطق الحرة أو التي تستخدم مكونات إسرائيلية من الامتيازات الجمركية التفضيلية.
وبحسب وكالة رويترز يعد ذلك بمثابة تحد للإمارات، وأنه رغم العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الحليفين، تتنافس السعودية والإمارات في جذب المستثمرين والأعمال.
وأضافت الوكالة أنه “قد تباينت مصالح البلدين الوطنية على نحو متزايد في أمور مثل علاقتهما بكل من “إسرائيل” وتركيا”.
وطبقا لما جاء في القرار، لن يسري الاتفاق الجمركي الخليجي على البضائع التي يدخل فيها مكون من إنتاج “إسرائيل”، أو صنعته شركات مملوكة بالكامل، أو جزئيا لمستثمرين إسرائيليين، أو شركات مدرجة في اتفاق المقاطعة العربية لـ “إسرائيل”، حسبما أوردت رويترز.
وكانت الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقا ضريبيا في مايو/أيار الماضي في إطار سعي الجانبين لحفز تطوير الأعمال بعد تطبيع العلاقات بينهما في العام الماضي، كما أقامت البحرين عضو مجلس التعاون الخليجي أيضا علاقات طبيعية مع “إسرائيل”.
في سياق آخر، أصدرت حركة “حماس” الفلسطينية، بياناً استنكرت فيه مشاركة عددٍ من الدول العربية والإسلامية في المناورات العسكرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وبمشاركة قوات الاحتلال.
وقالت الحركة، في بيان، إن “المشاركة جنباً إلى جنب مع هذا الكيان المحتل أراضينا والمغتصب حقوقنا المشروعة، ليست فقط تشرعن وجوده واحتلاله أراضينا، لكنها تعزز مخططاته الشيطانية لتهويد المقدسات، وضم الأراضي واقتلاع الفلسطينيين من بيوتهم، وارتكاب مزيد من المجازر بحق شعبنا”.
وأضافت “حماس” أن “المشاركة في هذه المناورات تبعث رسالة خذلانٍ إلى شعبنا وقضيته العادلة، لذلك نطالب بالانسحاب الفوري منها، ومقاطعة أي نشاط مدني أو عسكري يشارك فيه الكيان في أي مكان وعلى أي مستوى”.
وأكّدت أن الشعب الفلسطيني “يتطلع ليرى شعوب الأمة تحشد قواتها وتخوض المناورات العسكرية للمساهمة في نصرة شعبنا ضد الظلم، وتحضيراً لمعركة التحرير الكبرى”.
وانضمّت 4 دول عربية إلى مناورات “نسيم البحر” في البحر الأسود، بصفة مشارك أو مراقب، وهي تونس والإمارات والمغرب ومصر، وهي المناورات التي وصفت بأنها الأكبر من نوعها في المنطقة منذ عام 1997.
وقبل أشهر، أشارت وسائل إعلامٍ إسرائيلية إلى وجود اتصالات بين السعودية والبحرين والإمارات من جهة و”إسرائيل” من جهة أخرى، بشأن إنشاء “حلف دفاعي استراتيجي” لـ”تأمين المصالح الأمنية والسياسية”.
وسبق للإمارات والبحرين، في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، أن وقّعتا مع “إسرائيل” على اتفاق “تطبيع الأسرلة” في البيت الأبيض، برعايةٍ أميركية، وبحضور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.