نداء حقوقي لمساعدة اللاجئين الأفارقة بمصر لمواجهة تداعيات كورونا: يواجهون مصاعب غذائية وعلاجية
وجه مكتب حق للمحاماة والدعم القانوني والنفسي للاجئين الأفارقة، نداء للكيانات الاجتماعية والسياسية داخل السودان وخارجه، والمفوضية العليا لشئون اللاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، والمنظمات العاملة في مجال دعم اللاجئين، أو في مجال المساعدات الإنسانية في العموم، إلى تقديم المساعدات إلى اللاجئين والمهاجرين الأفارقة في مصر عموما، والسودانيين والجنوب سودانيين بشكل خاص، لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، باعتبارهم الأكثر عددا واحتياجا بين جنسيات اللاجئين الأخرى، وسرعة العمل على ابتكار المخططات العاجلة والحلول من أجل توفير الغذاء والمأوى لهؤلاء اللاجئين والمهاجرين.
وأوضح المكتب، في بيان أمس، أنه في ظل الأوضاع التي تمر بها مصر والعالم، بسبب فيروس كورونا تتعرض الفئات الأضعف في المجتمع المصري لمخاطر مضاعفة تمس القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية للإنسان كي يبقي حيا وإهمها الغذاء والمأوى، وتأتي فئة اللاجئين والمهاجرين الأفارقة وبالتحديد السودانيين والجنوب سودانيين ضمن أكثر الفئات المعرضة لتلك المخاطر.
وأكد أنه رغم عدم وجود إحصاء دقيق إلا أن أغلب هؤلاء اللاجئين والمهاجرين يعملون أعمال هامشية ومؤقتة، وتكثر بينهم فئة النساء العائلات اللاتي تتولين إعالة أسرهن بشكل كامل أو تشاركن بالجزء الأكبر من الإعالة، وأغلبهن تعملن في أعمال الخدمة المنزلية والحناء والمشاط وغير ذلك من أعمال، وقد أصبحت الأسر المصرية لا تحتاج لعاملات بسبب الحظر الصحي الذي بدأ جزئيا منذ ما يقارب الأسبوعين ومتوقع أن يستمر إلى أجل غير محدد.
وتعاني الآن لحظة كتابة هذا البيان الآلاف من أسر اللاجئين والمهاجرين مصاعب في توفير احتياجاتهم الغذائية والعلاجية، ويتوقع مع بداية الشهر انعدام قدرتهم على دفع الإيجار الشهري لمساكنهم.