نجل عبدالمنعم أبو الفتوح: للمرة الخامسة يتم حرماننا من حقنا في “جواب”.. والدي يعيش في عزلة
كتب – أحمد سلامة
قال حذيفة أبو الفتوح، نجل المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبو الفتوح إنه “للمرة الخامسة منذ ٢٣ أغسطس، والثانية على التوالي، تم حرماننا اليوم من حقنا في الجواب.. بدون إبداء أية أسباب”.
وأضاف في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “كدة يكون اخر جواب استلمناه من ادارة السجن يوم ١٣ سبتمبر .. من ٢٠ يوم”.
وتابع “بقاله قرب ٣ سنين و٨ شهور (١٣٢٧ يوم) في حبس انفرادي وعزلة، مفيش كتب ولا جرايد ولا مجلات ولا راديو، معزول في عنبر مستقل وممنوع من التواصل البشري بأي صورة وحتى ال ٩٠ دقيقة التريض اليومي بيكون في عزل تامة وفي مساحة داخلية محدودة، ولا حتى صلاة جماعة؛ لا يومية ولا جمعة ولا تراويح في رمضان ولا حتى صلاة عيد”.
واستكمل “عايش في عزلة غير عادية.. وفي ظل كل ده مسموح له ب “٢٠ دقيقة” بس في الشهر يشوف “فرد واحد” بس من اسرته يطمنهم عليه ويطمن عليهم، وزيارة بتكون من ورا حاجز زجاجي بالتليفون ومن غير اي تلامس (يعني لو أضفنا الزيارات الاستثنائية؛ يبقى كل فرد من اسرته بيقدر يشوفه كل كام شهر مرة لمدة ٢٠ دقيقة، يعني تقريبا ساعتين في السنة) ومن ورا حاجز زجاجي بدون تلامس نهائي وبنسمع صوته في التليفون”.
وأردف “في الظروف دي وفي ظل مساحة التواصل الانساني المحدودة المتاحة له ولاسرته بالصورة دي … تخيل ساعتها الجواب الصغير اللي لا يتجاوز اصلا ٢٠ سطر ممكن يكون مهم لأي درجة؟
صعب علينا وصف اهميته أو قيمته بالكلام وصعب علينا وصف اثر انقطاعه سواء عليه أو على اسرته … وخاصة في ظل حالته الصحية حاليا”.
وفي مطلع سبتمبر الماضي، قررت نيابة أمن الدولة العليا إحالة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، إلى محكمة جنايات أمن الدولة، وهي القضية التي تضم أبو الفتوح ومحمد القصاص ومعاذ الشرقاوي وآخرين.
وألقت قوات الأمن ليلتها القبض على الدكتور أبو الفتوح و6 آخرين من أعضاء وقيادات المكتب السياسي لحزب مصر القوية، أخلت قوات الأمن سبيلهم بعد ذلك، ولكن أحيل أبو الفتوح لنيابة أمن الدولة العليا التي قررت بدورها حبسه احتياطيا.
وأدرج أبو الفتوح على القضية ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها اتهامات بـ”بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”، قبل أن يخلى سبيله.