نجاد البرعي: الصحافة المصرية تواجه تحديات كبيرة سواء تشريعية أو أمنية
قال المحامي الحقوقي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الصحافة المصرية تواجه تحديات كبيرة سواء تشريعية أو أمنية، مشيرًا إلى أن كل الصحفيين المحبوسين موجه لهم تهمتين هما مساعدة جماعة إرهابية على تحقيق أهدافها وتكدير السلم العام.
وأضاف خلال كلمته بجلسة “حرية الصحافة” إحدى جلسات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، اليوم السبت، أن هناك تحديات مهنية على رأسها رواتب الصحفيين، وهو تحدٍ نتج لغياب إصدار صحف جديدة أو تصورات جديدة للعمل الصحفي، مضيفا “لا نتذكر أن جريدة جديدة حصلت على ترخيص عمل مؤخرًا، وهو ما يقلل من فرص العمل، وينعكس على رواتب الصحفيين”.
وأكد أن دستور ٢٠١٤ هو أفضل دستور مصري تحدث عن الحريات الصحفية، لافتًا إلى أن أحكام المحكمة الدستورية العليا أكدت على الحرية الصحافة، حتى مع الآراء المتطرفة.
وشدد على أن كل تشريع أصدره هذه البرلمان وما يسبقه مشكوك في عدم دستوريته بشكل أصيل، وهم يعلمون أن المحامي لا يستطيع أن يطعن على هذه التشريعات أمام المحكمة الدستورية العليا لطول مدد التقاضي، التي ربما تصل لعشرات السنين”.
وقال: “أنا ضد تعديل التشريعات الصحفية في ظل البرلمان الحالي، وأطالب مجلس نقابة الصحفيين أن تشكل لجنة مع سلطة التنفيذية بشكل مباشر، للوصول لاتفاق يضع حدود للمتاح والممنوع، فأغلب الجماعة الصحفية الناس لا تستطيع أن تعرف الآن الخطوط الأحمر”.
ونبه إلى ضرورة الوصول مع المعنيين حول إعطاء تراخيص للصحف والمواقع ، في ظل وجود عدد كبير من المواقع غير مرخصة، ووجب تقنين وضعها، مطالبًا الدولة بالتشجيع على إصدار صحف ومواقع لتشجيع العمل الصحفي”.