نتنياهو يعترف بقتل “أبرياء” من مؤسسة “وورلد كيتشن” الخيرية.. ورئيس المؤسسة يرد بدعوة المجتمع الدولي إلى وقف جرائم الحرب الصهيونية
وكالات
اعترف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن غارة إسرائيلية قتلت “أبرياء” في غزة، وذلك بعد مقتل سبعة أشخاص يعملون في مؤسسة “وورلد سنترال كيتشن” الخيرية للمساعدات الغذائية، مشيرًا إلى أن مقتلهم لم يكن مقصودًا.
وقال في رسالة مسجلة بالفيديو: “للأسف، خلال الـ 24 ساعة الماضية، كانت هناك حالة مأساوية إذ ضربت قواتنا الأبرياء دون قصد في قطاع غزة”.
وأضاف: “يحدث ذلك في الحرب، ونحن نتحقق من ذلك حتى النهاية، ونحن على اتصال مع الحكومات، وسنفعل كل شيء حتى لا يحدث هذا الشيء مرة أخرى”.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، بإجراء تحقيق “سريع ومحايد” في مقتل عاملي الإغاثة، وقال خلال مؤتمر صحفي في باريس “تحدثنا مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية، لقد طالبناهم بإجراء تحقيق سريع ومحايد لنفهم ما حصل بالضبط”.
وقررت مؤسسة “وورلد سنترال كيتشن” –المطبخ المركزي العالمي- الخيرية للأغذية، تعليق عملياتها في غزة بعد مقتل سبعة من موظفيها في غارة جوية إسرائيلية، مؤكدة أن القتلى كانوا ضمن قافلة مساعدات كانت تغادر أحد المستودعات وسط غزة.
من جانبه، دعا مؤسس منظمة “ورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية، الشيف الإسباني خوسيه أندريس، المجتمع الدولي إلى “وقف جرائم إسرائيل العشوائية”.
وقال أندريس، في منشور عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، الثلاثاء، إنهم يعيشون حدادا على مقتل 7 من موظفي المطبخ العالمي، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” للأنباء.
وأضاف: “هؤلاء الأشخاص.. الملائكة.. ليسوا مجهولي الهوية، ليسوا بلا أسماء، إنهم زملاء عملت معهم في أوكرانيا، وغزة، وتركيا، والمغرب، والباهاما، وإندونيسيا”.
وخاطب المجتمع الدولي، قائلا: “يجب وقف الجرائم العشوائية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية”، مؤكداً أنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن تقييد المساعدات الإنسانية، وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، واستخدام الغذاء كسلاح، و”لا ينبغي فقدان المزيد من الأرواح البريئة”.