ناقشا الأوضاع في غزة ومواجهة الحوثيين.. ترامب: أجريت مكالمة جيدة مع الرئيس السيسي
وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أجرى مكالمة هاتفية وصفها بـ”الجيدة جدًا” مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث ناقشا خلالها عدة قضايا، من بينها الأوضاع في غزة والتقدم في مواجهة الحوثيين.
وأضاف ترامب، في تصريحات له، أن المحادثة مع الرئيس السيسي تطرقت إلى الحلول الممكنة للأزمة في غزة، بالإضافة إلى الاستعدادات العسكرية وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
يذكر أنه استشهد أكثر من ألف فلسطيني في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة في 18 مارس الماضي حين استأنف جيش الاحتلال قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع المحاصر.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، أمس الاثنين، أن 1001 شخص قتلوا في القطاع، بينهم أكثر من 80 خلال عيد الفطر.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مساء الاثنين، إن 322 طفلاً على الأقل قُتلوا، و609 أُصيبوا في قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار.
وأشارت المنظمة، إلى مقتل أكثر من 15 ألف طفل وإصابة أكثر من 34 ألف طفل بعد قرابة 18 شهراً من الحرب.
وارتفع العدد الإجمالي للشهداء في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر2023 إلى 50,357 شخصاً، بحسب بيان للوزارة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن مئات الآلاف من الغزيين أدوا، الأحد، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة.
وتحدثت الوكالة عن “غياب مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار الحرب”.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، من الفلسطينيين في المناطق المحيطة بمدينة رفح في الجنوب الانتقال إلى منطقة المواصي الساحلية.
وأشار متحدث باسم الجيش في بيان إلى عودة “للعمليات المكثفة” في هذه المناطق.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن أوامر الإخلاء “القسري” جاءت لمدينة رفح بالكامل.
وأضافت الرئاسة أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج.
وبعد توليه فترة رئاسته الثانية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إلى دول منها مصر والأردن، وتحويل قطاع غزة إلى منتجع سياحي تحت سيطرة الولايات المتحدة.
وقوبل الاقتراح برفض فلسطيني وعربي.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنشاء إدارة خاصة مهمتها السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة “طوعاً”، في قرار ندّدت به منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاستيطان.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح قرابة نصف من تبقى من الرهائن.
وقال مسؤولون إسرائيليون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترح يتضمن إعادة نصف من تبقى من الرهائن الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف الرهائن الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوماً.
وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة حماس لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة الرهائن.
وأضاف: “على حماس تسليم سلاحها… وسيُسمح لقادتها بالمغادرة”.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، الاثنين، تعليقاً على دعوة نتنياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة: “إزاء هذا المخطط الشَّيطاني الَّذي يجمع بين المجازر والتَجويع، فإنَّ على كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان بالعالم أن يتحرّك. لا تدَّخروا عبوّة أو رصاصة أو سكّيناً أو حجراً، ليخرج الجميع عن صمته، كلُّنا آثمون إن بقيت مصالح أمريكا والاحتلال الصهيوني آمنة في ظلِ ذبح وتجويع غزّة”.