ناصر أمين: أودعت مذكرة الطعن بالنقض على حبس شادى أبو زيد 6 أشهر.. وأتمنى أن أرى اسمه في قائمة العفو المنتظرة
أمين: شادي كان أحد ضحايا الحبس الاحتياطي المطول وعاد للحبس مرة أخرى بعد رفض معارضته على حبسه في قضية البلالين
كتبت – نور علي
قال المحامي الحقوقي ناصر أمين عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إنه أودع اليوم، مذكرة بأسباب الطعن بالنقض على الحكم الصادر بحبس المدون والمراسل التليفزيوني شادى أبو زيد ٦ أشهر، مشيرا إلى أن شادي محبوس حاليا متمنيا أن يرى اسمه في قائمة العفو المنتظرة.
وأوضح أمين إن شادى ألقى القبض عليه مرة أخرى، لتنفيذ حكم بالحبس ٦ اشهر بعد أن رفضت محكمة جنح مستأنف قصر النيل معارضته على الحكم. وتابع شادى كان احد ضحايا الحبس الاحتياطى المطول الذى قضى به مايقرب من عاميين . والان هو معرض لاستكمال ٦ شهور أخرى أخرى لذات السبب.
وعاد المدون والمراسل التليفزيوني شادي أبوزيد للحبس مرة أخرى، بعد أقل من شهر من إخلاء سبيله، وكشفت شقيقته رولا أبوزيد، يوم الأحد 20 ديسمبر ، قبل ثلاثة أيام من الآن، عن حبسه منذ قرابة شهر، تنفيذا لحكم محكمة الاستئناف بتأييد حبسه 6 أشهر في القضية المعروفة إعلاميا باسم “قضية فيديو البلالين”.
وأوضحت رولا، في تدوينة على حسابها بـ”فيسبوك”، إن جلسة الاستئناف على حكم محكمة جنح قصر النيل، أول درجة في القضية 1880 لسنة 2016، قصر النيل،تمت منذ شهر، وحضرها المحامي طاهر أبو النصر، وقررت المحكمة في هذه الجلسة تأييد الحكم وتم التحفظ على شادي عقب الجلسة مباشرة. وأشارت إلى تقديمهم استشكال على الحكم الذي كانت جلسته يوم السبت الماضي، وحضره المحامي صلاح السمان، مشيرة غلى أنه يتم التجهيز لنقض الحكم مع المحامي الحقوقي ناصر أمين.
وعن حالته النفسية، قالت شادي كويس الحمد لله نفسياً وجسدياً، وتابعت ” أنا مش بكتب الخبر ده عشان اقلقكم ولكن بس للتوضيح عشان كل الناس اللي لاحظت اختفائه تاني من السوشيال ميديا أو حاولوا يوصلوا لشادي ومعرفوش او سألوني وانا مقدرتش ارد وقتها، بعتذر عن كتابة الخبر متأخر شهر بس مكنتش قادرة اتعامل او اكتب اي حاجة، ولسة انا وماما مش قادرين نتعامل او نرد على اي حد فا من فضلكم محدش يكلمنا، لأن الرد بياخد مننا طاقة ومجهود احنا مش قده دلوقتي. لو فيه اي جديد هكتبه من نفسي، شكراً لاهتمامكم مقدرين ده جداً جداً بس طاقتنا حاليا صفر”.
وأضافت: “احنا لسة ماشيين في الإجراءات القانونية وبنحاول في كل السكك، محتاجين دعواتكم بس الفترة دي تعدي علي خير، وراضيين بكل اللي ربنا كاتبه حتي في اسوء الفروض عشان يبقي خلص من كل ما له علاقة بالموضوع دا ويقدر لما يخرج يمارس حياته بشكل طبيعي ويرجع لشغله ودنيته ونقفل الصفحة دي تماماً”.
كانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت يوم 4 فبراير الماضي إخلاء سبيل أبو زيد، ضمن مجموعة أخرى من المتهمين في قضايا سياسية، بعد حوالي عام و8 أشهر من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والذي واجه فيها اتهامات بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وغيرها من الاتهامات الثابتة.
وفوجئ المحامون خلال إنهاء إجراءات إخلاء سبيله، بنزوله متهما على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة، بالاتهامات ذاتها، استنادا لتحريات الأمن الوطني التي تقول إنه “خلال فترة الاحتجاز أجرى لقاءات واجتماعات مع عناصر أخرى بهدف الإضرار بالأمن القومي”.
وفي أكتوبر الماضي، أخلت الشرطة سبيل أبو زيد، بعد أكثر من عامين ونصف في الحبس الاحتياطي، على ذمة قضيتين، قضى عامين في الأولى، وحوالي ٧ أشهر في الثانية.