نائب يتقدم بطلب إحاطة للاستفادة من الثروة السمكية وحمايتها: يجب وقف الصيد الجائر للزريعة.. واستمرار الصرف في البحيرات خطر
مجدي الوليلي: يجب تنمية المخزون السمكي وتحديد أنواع أسماك معينة ومناطق معينة وحظر الصيد بها
كتبت: ليلى فريد
أعلن مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، اليوم، تقدمه بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى، رئيس المجلس، موجه إلى مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الرى والموارد المائية والبيئة والإسكان والزراعة ورئيس هيئة الثروة السمكية، بشأن الاستفادة من الثروة السمكية وحمايتها.
وقال النائب في طلبه، إن الثروة السمكية هي إحدى المكونات الحية للبيئة البحرية، وتعد من أهم المصادر الطبيعية التي استغلها الإنسان كمصدر للطعام، وهى من المصادر المهمة للغذاء وخاصة أن مصر تتمتع بمسطحات مائية كبيرة تحتوى تنوع في الأحياء البحرية التي تمثل الثروة السمكية، ولا تقتصر فقط الثروة السمكية على المسطحات المائية الطبيعية إذ توجد البحيرات الصناعية والمزارع السمكية التي يتم تجهيزها على مستوى تجاري.
وتابع: الآن تتعرض الثروة السمكية للتدمير، مع أن مصر تمتلك مقومات كثيرة للنهوض بها حتى تصبح في متناول المواطن العادى وتصبح بديلا للدواجن واللحوم مرتفعة الأسعار، حيث أصبح المعروض منها قليل، وما ينتج عن المطروح في السوق تتحكم فيه الحلقات والمزادات في تسعيره دون وجود للحكومة ، وأكبر المشاكل الصيد الجائر للزريعة، عن طريق استخدام الكهرباء والقنابل وتحويلها إلى أعلاف للدواجن بالكيلو، ما يعد جريمة لابد أن يعاقب عليها كل شخص تدفعه نفسه لقتل مصدر الأسماك الرئيسى، ونعتبر أن هذا الأمر من أخطر المشكلات التي تهدد الثروة السمكية في البحر الأبيض المتوسط، وسيؤدي إلى القضاء على ثرواتنا السمكية ويجعلنا نستورد جميع أصناف الأسماك من الخارج.
وأضاف أنه إذا استمر صرف التلوث الصناعي الناتج عن المصانع في البحيرات سيقضى تمام على الثروة السمكية خلال أعوام، لأنه يتسبب في قتل وتدمير الأسماك، لأن الكثير من المصانع تعتبر نهر النيل مقلب زبالة تصرف فيه مخلفاتها.
وطالب النائب في طلب الإحاطة بضرورة وضع الضوابط والقوانين التي تحكم عملية الصيد للحد من الصيد الجائر، منها العمل على تنمية المخزون السمكي من خلال العمل على إنتاج وتربية يرقات أنواع مختلفة من الأسماك، وتحديد أنواع أسماك معينة ومناطق معينة وحظر الصيد بها.
واختتم: تلك المناطق تعد لتكون أماكن تكاثر الأسماك وبذلك يتم حماية الأسماك أثناء موسم التزاوج، وإنتاج الأسماك الجديدة، ومنع صيد الأسماك الصغير لأنها هي الأسماك المحتملة لعمليات التكاثر المستقبلية، ومنع استخدام بعض الأنواع من أدوات الصيد التي يمكن أن تمثل خطورة على الأسماك، وعلى رأسه تلك الأنواع تلك التي تصيد الأسماك دون تمييز لأحجامها، ومنع الصيد في المناطق المحتمل أن تكون حاضنات للبيض مثل مناطق الشعاب المرجانية، وتحديد الحد الأدنى المسموح بصيده من أنواع الأسماك وبخاصة تلك الأنواع المهددة بالانقراض، والحد من التلوث إذ يمثل التلوث واحد من أهم العوامل التي تؤثر على الثروة السمكية.