نائب: لابد أن يعلم كل “مُعاق” أن لديه طاقات كامنة تنمو بالتدريب السليم والحقيقي
قال النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ، إن بعض المعاقين استطاعوا أن يغيروا نظرة العالم إليهم، وهذا أثر عليهم بالإيجاب.
وتابع خلال استعراض طلب المناقشة المقددم منه أمام الجلس العامة اليوم حول سياسة وزارة الشباب بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: استطاع البعض أن يكشف في نفسه ما يدفعه إلى الأمام، ولا بد أن يعلم كل معاق أن لديه الطاقات الكثير الكامنة التي تنمو بالتدريب السليم والحقيقي، وأن جميع الفئات ما عدا الإعاقة الشديدة، تستطيع أن تمارس الرياضة، وكلما كان التدخل الرياضي مبكرًا كلما كان هذا أفضل، حيث أن التأهيل الرياضي له أثر كبير على كل من العلاج الطبيعي والوظيفي، فلا يوجد سن معين لممارسة الرياضة ولا جنس أو نوع.
وأضاف أن الدولة أولت للأشخاص ذوي الإعلاقة اهتمامًا كبيراً وأصبحوا خلال الثمان سنوات الأخيرة، ووفقاً لأحدث البيانات الصادرة من اللجنة البارالمبية عن أعداد اللاعبين المقيدين على مستوى الهيئات الرياضية على مستوى الجمهورية وصل إلى 4123 لاعبا، وأن وزير الشباب والرياضة، في ٢٠١٨ قرر خصم ٧٥% من قيمة الاشتراك والرسوم لمركز الشباب بالنسبة لذوى الإعاقة، إلا أنه لم يتم تهيئة مراكز الشباب لممارسة الرياضة.
وأكد أن القانون رقم ۱۰ لسنة ۲۰۱۸ بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ألزم الوزارات المعنية بتقديم الخدمة والحقوق المنصوص عليها في القانون، وأبرزها دمجهم في المجتمع وحقهم في المسكن والنقل والمواصلات.