نائبة: لابد من تضافرالجهود المجتمعية والمؤسسية وتكاملها مع الخطاب الديني لمناهضة العنف ضد المرأة
كتبت: ليلى فريد
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن الدعوة الكريمة لشيخ الأزهر أحمد الطيب، لمجالس التشريعية والمجامع الفقهية ومؤسسات حقوق المرأة والطفل للتصدي لظاهرة الضرب ضد أي إنسان، رجلا أو امرأة أو طفلا، قطعت أي محاولة للإدعاء باسم الدين في شأن محاولات البعض تبرير العنف ضد الزوجة أو العنف الأسري، موضحة أنها تتسق مع ما يتخذه شيخ الأزهر من نهج دائم للدفاع عن حقوق المرأة وكرامتها بوضعها في مكانها الطبيعي الذي أعطاها الله لها.
وتابعت في تصريحات لها، الخميس، أن حديث شيخ الأزهر برهن على الكثير من الآيات القرآنية التي تحث على حسن معاملة المرأة وتأكيده أن كلمة «واضربوهن» في القرآن الكريم ليست أمرًا مفتوحًا بضرب الزوجة، والفارق كبير بين الأمر والإباحة. وأضافت أنه لابد من تضافر كافة الجهود المجتمعية والمؤسسية وتكاملها مع الخطاب الديني لمناهضة العنف الأسري، وإنهاء كافة أشكال الانتهاكات ضد المرأة، بما يسهم في تغيير الفكر المغلوط لاسيما وأن الاسباب الرئيسية تتعلق بالأعراف والعادات البالية.
وقالت النائبة إنه لابد من تشجيع من وقع عليه الضرر لإبلاغ الجهات المعنية، وزيادة أرقام الاستغاثة مع نشر آليات التعريف بها، موضحة أهمية التوسع في عيادات علاج آثار العنف الأسرى وتأهيل الأطباء لاستقبال الضحايا مـن المعنفات، وربطها بالمستشفيات الحكومية والخاصة، منوهة إلى أهمية الدراسة التي انتهى منها مجلس الشيوخ بشأن العنف الأسري والتي دعت لسن تشـريع شامل وجامع حول تجـريم العنـف الأسـرى مع سلسلة من التدابير للتعاطي مع قضايا العنف الأسري.