نائبة تتقدم بطلب إحاطة عن «تدويل» التعليم الجامعي: لا مجال للانغلاق في عصر التعليم الرقمي الذكي
كتبت: ليلى فريد
أعلنت الدكتورة حنان حسني يشار، عضوة لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، بشأن التحديات التي تواجه تدويل التعليم الجامعي في مصر.
وذكرت النائبة في طلبها: تطلع مؤسساتنا التعليمية، في ظل الجمهورية الجديدة، إلى الريادة، ومن ثم تتبنى المبادئ التي تسهم في توفير متطلبات القدرة التنافسية للأسواق المحلية والدولية، وهذا ما تصبو إليه جميع المؤسسات التعليمية في العالم قاطبة، متحملة في ذلك مخاطرات شتى ومسؤوليات جسيمة.
وتابعت أنه من الصعب أن تحقق الريادة المزعومة للمؤسسة التعليمية في غياب تدويل مكونات المنظومة التعليمية برمتها، حيث يعد التدويل استراتيجية متكاملة.
وأضافت أن المؤسسة التعليمية إذا ما امتلكت القدرة على إنتاج معارفها، وذاع نتاجها على الصعيدين العالمي والمحلي فإنه يعد نقطة انطلاق نحو الريادة، ومن ثم تتشكل مقومات التدويل التي تؤسس على اقتصاديات المعرفة وتقنية المعلومات، والتي تعتبر بمثابة شريان سوق العمل المحلي والدولي.
ولفتت إلى أن هناك العديد من المزايا التي تترتب على تدويل التعليم، ومن أهمها إنتاجية المؤسسة التعليمية لأشخاص يتسمون بالابتكار والإبداع في مجال الأعمال لخدمة المجتمعات التي يعيشون بها.
وقالت النائبة إن العديد من المؤسسات التعليمية بمصر تمتلك المقومات التي تساعدها في تدويل مكونات المنظومة التعليمية، ومن ثم تمكنها من الريادة بمعناها الحقيقي.
وأضافت: علينا أن نعترف بأن المنظومة التعليمية العالمية باتت منفتحة؛ فلا مجال للانغلاق في عصر التعليم الرقمي الذكي، وفي ظل هذا الانفتاح، وهناك العديد من التحديات التي تواجه «تدويل» التعليم الجامعي في مصر تحتاج إلى التغلب عليها.