مودع يقتحم «بنك مصر ولبنان» في بيروت ويحصل على وديعته بعد احتجاز رهينة.. (فيديو)
وكالات
اقتحم مواطن لبناني “بنك مصر ولبنان” في العاصمة بيروت اليوم الاثنين، واحتجز رهينة بداخله، مطالبا بحصوله على وديعته المصرفية بالكامل.
وذكرت جمعية “صرخة المودعين” بتغريدة على “تويتر” أن “المودع عمر الأعور يحتجز مدير فرع بنك مصر رهينة، ويطلب بتسلم كامل وديعته”، مبينة أن “المودع لديه وديعة قيمتها 6500 دولار ويطالب بها كاملة”.
وفي تغريدة أخرى، أفادت بأن المودع عمر الأعور خرج من البنك وقد أخذ مبلغ 6500 دولار، وديعته وهو الآن بمخفر الباشورة. وذكرت في وقت لاحق بأنه تم الإفراج عنه.
وفي سبتمبر الماضي، اقتحمت سيدة لبنانية صباح الأربعاء فرع بنك لبنان والمهجر “بلوم” في منطقة السوديكو بالعاصمة بيروت للحصول على أموالها المحتجزة في البنك حتى تتمكن من علاج شقيقتها المريضة بالسرطان.
وأجبرت السيدة اللبنانية سالي حافظ، مدير الفرع على منحها نحو 13 ألف دولار من وديعتها في بنك “لبنان والمهجر” التي تقدر بـ20 ألف دولار، من خلال تهديده بسلاح تبين لاحقا إنه “مزيف”.
وقالت سالي حافظ في مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية إن أموال الوديعة “جمعتها أنا وأختي من تعبنا ومن جبينا”، لافتة إلى أن شقيقتها تحتاج لمبلغ 50 ألف دولار لعلاجها، وأن وديعتها في البنك 20 ألف دولار.
وعلى إثر هذه الواقعة، أغلقت المصارف اللبنانية أبوابها لمدة أسبوع، رفضا لعمليات اقتحام نفذها مودعون للمطالبة بأموالهم المودعة لدى المصارف.
وتتكرر الاقتحامات للمصارف إثر رفضها منح المودعين أموالهم بالدولار، ومنذ أكثر من عامين ونصف تفرض مصارف لبنان قيودا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، كما تضع سقوفا على سحب الأموال بالليرة اللبنانية.
ويعاني اللبنانيون منذ عام 2019 أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة، أدّت إلى انهيار قياسيّ بقيمة الليرة، فضلا عن شح الوقود والأدوية وانهيار القدرة الشرائية.