منع أشرف السعد من السفر إلى لندن.. ورجل الأعمال يعلق: لي الشرف في حال وجود قرار يقضي بمنعي
كتب – أحمد سلامة
منعت سلطات مطار القاهرة الدولي، رجل الأعمال المصري أشرف السعد، من السفر خارج البلاد نهاية الأسبوع الماضي، بناء على قرارات قضائية سابقة تتعلق بقضية شركات توظيف الأموال.
وأوضحت مصادر مطلعة، حسبما نقلت وسائل إعلام، أن “قرار الجهات القضائية في وقت سابق بوضع اسم أشرف السعد على قوائم الممنوعين من السفر لا زال ساريا بسبب عدم تقدمه للجهات المسؤولة بما يفيد بتوفيق أوضاعه القانونية، وإنهاء كافة القضايا التي كان مطلوبا على ذمتها”.
من جهته، قال السعد إن “له الشرف حال وجود قرار يقضي بمنعه من السفر”، موضحا أنه “لم يتقدم لأي جهة رسمية حول قرار منعه من السفر، ولم يقدم أي إثباتات حول توفيق أوضاعه القانونية”، موضحا أنه “لا توجد أي إجراءات قانونية اتخذت في حقه مؤخرا”.
وفي أعقاب وصوله إلى مطار القاهرة، في مايو الماضي قال السعد، في تصريحات له، إن أمواله في مصر تقارب المليار الجنيه، مضيفًا “أنا لي 45 مليون دولار عند بنك واحد بس”.
وقرر السعد في تصريحات سابقة، العودة للعاصمة البريطانية لندن مرة أخرى، موضحا أن “الدولة أفرجت عن جميع الممتلكات التي صادرتها، ولكن لا يعرف كيف يقوم باستردادها مرة أخرى”.
وأكد أنه “يعاني من اكتئاب بسبب عدم استرداد أمواله، وأن أشخاصا يضعون أيديهم على أملاكه”، معربا عن دهشته من “قرار الدولة بإعادة أملاكه دون تمكينه منها”.
وحسب تصريحات سابقة، فقد فوجئ السعد بعد عودته وسعيه لاسترداد الأموال بسحبها من قبل أحد الأشخاص بناء على توقيع مزور، مشيرًا إلى أنه اتجه للمحكمة من أجل أثبات التلاعب في حسابه البنكي وحصل بالفعل على حكم يثبت واقعة التزوير غير أنه لم يتمكن مع ذلك من استرداد الأموال.
وفي رد على سؤال حول “الشخص” الذي تمكن من تزوير توقيعه والحصول على أمواله، قال السعد في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، “أقسم بالله أنني وكل ما أملك فداء لمصر والرئيس السيسي وجيش مصر ومن استولى على أموالي أشخاص لاعلاقة لهم بالدولة وهم تجار أراضي وأصحاب أعمال استغلوا ثقتي بهم”.
يذكر أن السعد قرر الإعلان عن العودة إلى لندن بسبب “حالة اليأس” التي انتابته، لكنه وبرغم ذلك كتب عبر صفحته على تويتر “انا مش عارف اطبل من مصر عاوز ارجع لندن اطبل من هناك”.