منسق مجلس الأمن: انسحاب ترامب من الاتفاق النووي خطأ تاريخي.. والإدارة الأمريكية الحالية قررت العودة إليه
كتب – أحمد سلامة ووكالات
قال وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفيني، منسق لمجلس الأمن الدولي للاتفاق النووي الإيراني، إن الإدارة الأمريكية الجديدة قررت العودة إلى الاتفاق النووي.
وقالت الرئاسة الإيرانية إن منسق مجلس الأمن الدولي، الذي وصل إلى طهران، اليوم الأحد، والتقى بالرئيس الإيراني حسن روحاني، وصف انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي بالخطأ تاريخي.. ونقلت الرئاسة عن كوفيني تأكيد على أهمية الاتفاق النووي، للحفاظ على السلام العالمي.
وأكد أن إيرلندا كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي لعامين، والتي تضطلع بمهمة التنسيق في تطبيق الاتفاق النووي والقرار الدولي 2231، ستبذل جهدها للحفاظ على الاتفاق النووي والإسهام في تحسين الظروف واستئناف الحوار بين كافة أطراف الاتفاق.
وقال كوفيني إن الظروف الجديدة في واشنطن تشكل فرصة سانحة للتفاوض والحوار، مؤكدا ضرورة أن تلتزم جميع الأطراف بتطبيق الاتفاق النووي.
كان بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد قال في تصريحات سابقة إن طهران مستعدة للعدول عن خفض التزاماتها في الاتفاق النووي “بشروط”.
وأوضح أن الرجوع عن خفض الالتزامات سيتحقق “في حال غير الطرف المقابل مواقفه الهدامة وعاد إلى تنفيذ التزاماته ورفع العقوبات”، مؤكدا أن “التجربة أظهرت أن الضغوط والتهديدات ضد إيران غير مجدية”.. مضيفا أن “سياسات الغطرسة التي تنتهجها الدول الغربية تجاه إيران ستؤدي إلى تأزيم الوضع الراهن”.
وبخصوص “الحوار الفني” الذي تعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إطلاقه مع إيران في أبريل، أشار كمالوندي إلى أنه “سيكون على مستوى مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وأنه “سيبحث التعاون الفني بين طهران والوكالة الدولية في إطار اتفاقية الضمانات”.
وتابع أن “طهران رحبت بمقترح عقد اجتماع أبريل مع الوكالة لحل بعض القضايا العالقة بين الطرفين”، لافتا إلى أن “التعاون مع الوكالة الدولية متواصل في إطار اتفاقية الضمانات لحل القضايا العالقة وبشكل سريع”.