مندوب روسيا الدائم في فيينا يعلن عن اجتماع للجنة المشتركة للاتفاق النووي نهاية الأسبوع المقبل.. وإيران تؤكد وجود تفاهمات جديدة
كتب – أحمد سلامة ووكالات
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن اللجنة المشتركة للاتفاق النووي قد تجتمع مجددا على مستوى المديرين السياسيين قبل نهاية الأسبوع المقبل.
وجاء تصريح أوليانوف بعد أن أجرت اللجنة المشتركة المعنية بخطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية الملف النووي الإيراني، اليوم السبت، اجتماعا فعليا ثانيا لها على مستوى المديرين السياسيين.
وكان المندوب الروسي الدائم أعلن يوم الجمعة أن أجواء المباحثات الجارية في فيينا حول إحياء الصفقة النووية تبعث على تفاؤل حذر. وذكر الدبلوماسي أن اللقاء الذي أجرته يوم الجمعة وفود الدول الأطراف في الصفقة النووية مع الوفد الأمريكي (الموجود في فيينا دون أن يشارك في المباحثات)، أعطت هذه الدول فكرة أكثر وضوحا حول رؤية واشنطن لآلية رفع العقوبات عن إيران.
وتستضيف فيينا محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، وهو الإجراء الذي ردت طهران عليه بخفض التزاماتها ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مشاركة الولايات المتحدة، التي يقيم وفدها بفندق قريب، في الحوار، دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني، الذي يرفض التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل رفع العقوبات.
من جانبها، أعلنت إيران، اليوم السبت، عن ظهور “تفاهم جديد” بين أطراف محادثات فيينا الرامية إلى إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في ختام الجولة الثانية من محادثات اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، إن اجتماع اليوم شهد “مناقشات جيدة” حول نتائج أنشطة فريقي العمل بشأن رفع العقوبات الأمريكية والالتزامات النووية.
وأضاف عراقجي، الذي يقود وفد بلاده في فيينا: “يبدو أن تفاهما جديدا آخذ في الظهور، وثمة هدفا مشتركا لدى الجميع، السبيل الذي يجب سلكه معروف الآن بصورة أفضل… لكن الطريق ليس سهلا وهناك بعض الخلافات الشديدة”.
وأعلن عراقجي أن “المحادثات وصلت إلى مرحلة يمكن فيها العمل على وثيقة مشتركة” حول العودة إلى الاتفاق النووي.
وتستضيف فيينا محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مشاركة الولايات المتحدة، التي يقيم وفدها بفندق قريب، في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني الذي يرفض التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، إن المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015 ستستمر بضعة أيام تعقبها فترة توقف حتى يتسنى للمسؤولين الإيرانيين والأمريكيين العودة إلى بلادهم للتشاور.