مقعد خال على الإفطار| زوجة الزميل الصحفي هشام فؤاد: ثاني رمضان وهو بعيد والأول ووالدي في مرضه.. اللهم فك الكرب
كتب- حسين حسنين
وجهت الزميلة الصحفية مديحة حسين، رسالة إلى زوجها الصحفي المحبوس هشام فؤاد، بمناسبة شهر رمضان الكريم، والذي يأتي للمرة الثانية أثناء حبس هشام الاحتياطي في إحدى القضايا السياسية.
وألقت قوات الأمن القبض على هشام فؤاد يوم 25 يونيو 2019، وتم التحقيق معه على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا باسم “تحالف الأمل”، والمحبوس على ذمتها منذ ذلك الحين.
وقالت الصحفية الزميلة مديحة حسين، اليوم الاثنين: “تانى رمضان يمر علينا وهشام في السجن، وأول رمضان وبابا بعيد عننا في المستشفى، يارب اشفى بابا وفك أسر هشام يارب فك الكرب وهونها يارب”.
وفي 14 يوليو 2019، تقدمت الزوجة بمذكرة رسمية لنقيب الصحفيين ضياء رشوان، وعمرو بدر مقرر لجنة الحريات، لتدخل النقابة ومخاطبة النيابة بإخلاء سبيل زوجها بضمان النقابة، وزيارته ومخاطبة إدارة السجن لتحسين ظروفه المعيشية والصحية، والسماح بدخول مراتب ووسادات ومروحة وكتب وأدوية.
وأوضحت الزوجة أن هشام يعاني من انزلاق غضروفي وتم منع دخول بعض الأدوية، كما طالبت النقابة أيضا بمخاطبة إدارة السجن للسماح له بالتريض كل يوم بحد أدنى ٥٠ دقيقة وفقا للائحة السجون، فخلال مدة احتجازه لم يسمح له بالتريض.
اشتبك فؤاد خلال عمله الصحفي بملف العمال، وكان مهموما بقضاياهم ونقل أصواتهم من خلال تغطية أخبارهم والإضرابات التي يقومون بها من حين لآخر.
وكان لفؤاد دورا في دعم النقابات المستقلة بعد 2006 مثل نقابة “هيئة النقل العام، والبريد”، بجانب دعم وتأسيس “النقابة المستقلة للضرائب العقارية”. كما شارك هشام في تأسيس حركة كفاية المناهضة لحكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك التي كانت ضد التوريث وكان أحد العناصر القيادية بها.
هشام فؤاد ليس الصحفي الوحيد المتهم على ذمة القضية 930 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميا بـ “خلية الأمل”، فهناك أيضا الصحفي حسام مؤنس، ووجهت لهما تهمة نشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها.