مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار بشمال الضفة الغربية.. وحماس تشيد بالهجوم: رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة
ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن ثلاثة إسرائيليين قتلوا يوم الاثنين وأصيب آخرون في إطلاق نار على سيارة وحافلة بالقرب من مستوطنة كدوميم في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بحسب ما نقلت رويترز.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش فرض طوقا أمنيا حول جميع القرى في المنطقة للبحث عن المشتبه بهم الذين يُعتقد أنهم فروا إلى قرية فلسطينية قريبة.
وتوعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم الجناة وأي شخص ساعدهم إلى العدالة. وقال عبر منصة إكس “لن يفلت أحد من العقاب”.
ولم يصدر أي تعليق بعد من السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بالهجوم قائلة إنه “رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة”، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه.
وقال وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات للجيش “بالرد بقوة” على الهجوم، منذرا بأن من سيتبع المسار الذي تسلكه حماس في غزة “سيدفع ثمنا باهظا”.
ودعا وزير المالية المنتمي للتيار اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن امرأتين في الستينات ورجلا عمره نحو 40 عاما أُعلنت وفاتهم في مكان الهجوم، وأصيب سبعة ركاب، بمن فيهم سائق الحافلة (63 عاما) الذي تعرض لإصابات خطيرة.
ويعيش مئات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية منذ أن احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وتعتبر معظم الدول المستوطنات غير قانونية لكن إسرائيل ترفض ذلك، وتشير إلى روابط تاريخية ودينية بالمنطقة.
ودخلت قوات الأمن الفلسطينية إلى جنين بشمال الضفة الغربية الشهر الماضي في خطوة تقول إنها تهدف إلى ملاحقة الجماعات المسلحة من “الخارجين عن القانون” الذين أسسوا قاعدة في المدينة ومخيم اللاجئين المجاور لها.
وذكر مسؤولون فلسطينيون أن القوات الإسرائيلية قتلت يوم الأحد رجلا عمره 37 عاما في بلدة جنوبي جنين حيث فتحت النار على منزله، كما قتل فلسطيني آخر عمره 17 عاما في مداهمة إسرائيلية لمخيم عسكر بنابلس.